علمت "الشروق اليومي" في اتصال من أحد المقربين من الطفلة المختفية دعاء زياني التي لم يتعد عمرها 3 سنوات أنه تم العثور عليها يوم الجمعة الفارط بجانب خط السكة الحديدية الذي يبعد عن مقر إقامة والديها بحوالي 15 كلم... حيث تم العثور عليها من طرف أحد الرياضيين الذي كان يقوم بحركات رياضية بالمنطقة باعتبار المكان خال من الحركة، إذ وجدها ملقاة على الأرض على حافة السكة الحديدية لا تحرك ساكنا فقام بسرعة بإخطار شخص آخر في ذات المنطقة فتعرّف عليها، خاصة ان معظم الصحف تحدثت عن الطفلة المختفية واستطاع التعرف عليها والاتصال بذويها الذين سارعوا إلى عين المكان وتم نقل الطفلة إلى مستشفى مداوروش ومنها تم تحويلها إلى مستشفى سوق اهراس في انتظار عرضها على الطبيب الشرعي الذي سيحدد إن كانت الطفلة تعرضت إلى أي نوع من الاعتداء.. وحسب تصريحات من عائلة الضحية فإن الطفلة وجدت في حالة صحية حرجة، وفرضية الاختطاف محتملة جدا، لأنه من المستحيل أن تبقى طفلة في عمر دعاء أسبوعا كاملا وسط غابة معروفة بانتشار الخنازير والذئاب والضباع دون أن تتعرض إلى أذى يودي بحياتها.. وقد عاشت "الشروق اليومي" مع العائلة نهار أمس الفرحة والزغاريد التي دوت في بيت زياني الذي عرف توافدا كبيرا من أهل المنطقة والفضوليين الذين تأثروا للاختفاء الغامض لدعاء، ويبقى حل اللغز وحده بين شفتي الطفلة التي لم يتعد عمرها 3 سنوات والتي لم تستطع لحد الآن استيعاب وشرح ما حدث لها. للأسف فإن طفلة أخرى تبلغ من العمر 4 سنوات تقطن بحي العيلاوية بسوق اهراس اختفت في ظروف غامضة مند أربعة أيام وتم العثور عليها في منطقة "المقانعة" ببلدية الحنناشة بسوق اهراس، حيث صرحت الطفلة بعد العثور عليها أنها كانت في منزلها وتعرضت إلى تخويف وترهيب من رب المنزل، وهو شيخ عندما تهم بالبكاء، وهذا كل ما روته الطفلة عن ظروف اختفائها، فيما لاتزال التحقيقات جارية في الحالتين للكشف عن ملابسات القضيتين اللتين شغلتا كامل ولاية سوق اهراس.
