مديرية الاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة المراسل الصحفي عبد الحليم عتيق    بهدف تحسين الإطار المعيشي: انطلاق عديد مشاريع التهيئة الحضرية بمختلف البلديات بقسنطينة    وزيرة الثقافة زارتها بعد إعلان مرضها    على هامش أشغال مؤتمر القمة 15 لمنظمة التعاون الإسلامي ببانجول: العرباوي يجري محادثات مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي    الأمين العام لحزب جبهة التحرير،عبد الكريم بن مبارك،من تمنراست: حزب الأفلان سيخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة موحدا ومتماسكا    الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي: وفد برلماني يشارك بروما في منتدى المجموعة الخاصة بالمتوسط والشرق الأوسط    بمشاركة 900 عارض من بينهم 600 من الوطن من 14 بلدا بالعاصمة: بلعريبي يدشن الطبعة 26 للصالون الدولي للبناء (باتيماتيك2024)    الفلاحة.. طريق مفتوح نحو الاكتفاء الذاتي    تقدير لجهود الجزائر في توطين الصّيرفة الإسلامية    توفير كل الإجراءات لجذب الاستثمارات ودعم المؤسّسات النّاشئة    الجزائر ستواصل الدفاع عن «أم القضايا» بمجلس الأمن    النّخبة الوطنية تحصد6 ميداليات في اليوم الخامس    بعد رواج عودته الى ليستر سيتي: إشاعات .. وكيل أعمال محرز يحسم مستقبله مع الأهلي السعودي    دورة الجزائر الدّولية للدراجات ستحمل طابع العالمية    الجولة 24 من الرابطة الثانية "هواة": أكبر المستفيدين في "معركة" البقاء.. عين مليلة تؤجل الصعود الرسمي لآقبو و"البوبية" تعقد مأمورية "بونة"    الوزير الأوّل يلتقي برئيس غينيا بيساو    الحماية المدنية..يقظة وتأهّب دائم للإنقاذ والتّدخّل    برنامج الجزائر الجديدة في حاجة إلى المؤمنين بالمشروع الوطني    طريق السلام يمرّ عبر تطبيق الشرعية الدولية    غيريرو يغيب عن إيّاب رابطة أبطال أوروبا    هذه تواريخ سحب استدعاءات المترشّحين    إقبال واسع على معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط    من ظاهرة النصب والاحتيال عبر الأنترنت الدرك الوطني يحذّر..    موقع إلكتروني لجامع الجزائر    ثلاث ملاحم خالدة في الذّاكرة الوطنية    جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تنظم لقاءً    على الجميع الالتزام بالمرجعية الدّينية الوطنية    الجزائر-قطر : اتفاق على فتح مجالات تعاون جديدة    المجلس الشعبي الوطني : يوم برلماني حول "واقع سياسة التشغيل في الجزائر"    تربية المائيات : الوزارة تدعو الراغبين في الاستفادة من تحفيزات قانون المالية 2024 الى التقرب من مصالحها    يخترع مبررات دائمة لاستمرار العدوان وتوسيع دائرة الصراع .. هنية يتهم نتنياهو ب"تخريب جهود الهدنة"    الأيام السينمائية الدولية بسطيف: 21 فيلما قصيرا يتنافس على جائزة "السنبلة الذهبية"    بموجب مرسوم تنفيذي : إنشاء القطاع المحفوظ للمدينة العتيقة لمازونة بولاية غليزان وتعيين حدوده    جيجل: إعادة فتح حركة المرور بجسر وادي كيسير بعد إصلاحه    "معركة الجزائر" تشحذ همم الطلبة الأمريكيين للتنديد بالعدوان الصهيوني على غزة    جيدو/الجائزة الكبرى لدوشانبي: ميدالية برونزية للمصارعة الجزائرية أمينة بلقاضي    بلمهدي يشرف على يوم تكويني لفائدة المرشدين الدينيين المعنيين ببعثة حج 2024    التوعية بمخاطر الأنترنت تتطلب إدراك أبعادها    السيد بلمهدي يشرف على يوم تكويني لفائدة المرشدين الدينيين المعنيين ببعثة حج 2024    فلسطين: ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الصهيوني على غزة إلى 34 ألفا و683    الصحة العالمية: هجوم الكيان الصهيوني على رفح قد يؤدي إلى "حمام دم"    الجزائر تستنفر العالم حول المقابر الجماعية بغزّة    حماية الطفولة: السيدة مريم شرفي تستقبل من قبل وزير المصالح الاجتماعية بكيبك    إجراءات للوقاية من الحرائق بعنابة: تزويد محافظات الغابات في الشرق بطائرات "الدرون"    ميلة: قافلة طبية لعلاج المرضى بسيدي مروان    رئيس الجمهورية يهنئ نادي فتيات أقبو    أول وفد لرياضيينا سيتنقل يوم 20 جويلية إلى باريس    النزاع المسلح في السودان.. 6.7 مليون نازح    المعالم الأثرية محور اهتمام المنتخبين    اقترح عليه زيارة فجائية: برلماني يعري فضائح الصحة بقسنطينة أمام وزير القطاع    البروفيسور الزين يتوقف عند "التأويلية القانونية"    الالتقاء بأرباب الخزائن ضمانا للحماية    الشريعة الإسلامية كانت سباقة أتاحت حرية التعبير    برنامج مشترك بين وزارة الصحة والمنظمة العالمية للصحة    إذا بلغت الآجال منتهاها فإما إلى جنة وإما إلى نار    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    «إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن…»    القابض على دينه وقت الفتن كالقابض على الجمر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المواطنون مفجوعون من هول التخريب وأغلب الجرحى من الأطفال
سبت آخر للنار في شرق البلاد
نشر في الشروق اليومي يوم 08 - 01 - 2011

مليشيات للدفاع عن أملاك الشعب وحرب شوارع ضد اللصوص في قسنطينة
عنابة بلا تجارة والسكان هجروا الشوارع طوال أمس
انتقلت، أمس، الاحتجاجات إلى الجهة الشمالية لولاية سطيف المعروفة بمنطقة القبائل والتي شهدت عمليات تخريب وقطع للطرقات عبر العديد من البلديات .
*
وانتقلت الاحتجاجات إلى بلديات تيزي نبشار بوعنداس وتالة ايفاسن وايت تيزي وعين الكبيرة الواقعة أساسا على الطريق الوطني رقم 9 الرابط بين ولايتي سطيف وبجاية، والذي تم غلقه أمس أمام حركة المرور، حيث تم وضع كم هائل من الحواجز مع إضرام النار في العجلات المطاطية.
كما تعرض بعض العابرين بالمنطقة للرشق بالحجارة فتم تكسير قرابة 6 سيارات خاصة تلك التي حاول أصحابها المرور عبر نقاط ساخنة .
وتنقلت قوات مكافحة الشغب رفقة رجال الدرك إلى الجهة الشمالية، حيث ترصدت الوضع مع تسجيل مشادات من الحين إلى آخر ببلدية عين الكبيرة .
وأمام هذا الوضع اضطر العديد من المسافرين من سطيف باتجاه بجاية إلى العودة من حيث أتوا، كما ألغيت كل الرحلات المبرمجة من طرف أصحاب الحافلات وسيارات الأجرة .
وعرفت سطيف وضواحيها أمس نوعا من الهدوء بعد عملية تخريب تعد الأكبر من نوعها في تاريخ المنطقة، حيث ظلت مدينة سطيف بعيدة عن العمليات الاحتجاجية التي عرفتها ولايات الوطن في السنوات الماضية بما فيها أحداث 5 أكتوبر 1988، لكنها هذه المرة انخرطت بقوة في الحركة الاحتجاجية، ولأول مرة يتم تسجيل إصابات اقترب عددها من 100 .
وعرفت مراكز الاستعجالات بالمستشفيات الجامعية لسطيف والعلمة وعين ولمان اكتظاظا وفوضى عارمة ليلة أول أمس، واضطر رجال الأمن إلى التدخل لفرض النظام. كما سجلت خسائر مادية معتبرة مست أحياء 1014 مسكن و500 مسكن و عين تبينت و بيلار وكعبوب والحشيشية، بالإضافة إلى بلدية قجال ومن منطقة الرمادة بعين لحجر في حين كانت الاحتجاجات محدودة في كل من العلمة حيث مست الحركة حي بوخبلة وبورفرف، لكن سرعان ما عادت المياه إلى مجاريها .

" حرب شوارع " في قسنطينة بين اللصوص وأصحاب المحلات
التجار يستعملون المولوتوف والسيوف للدفاع عن ممتلكاتهم

سمير مخربش

أحصى سكان قسنطينة طوال نهار أمس خسائر مفجعة أسفرت عنها ثورة الليل التي تواصلت حتى فجر أمس السبت، خاصة في بلدية عين اسمارة والمدينة الجديدة علي منجلي، إذ أتت أيادي الغاضبين في عين اسمارة بالحرق على مؤسستي سونلغاز ومصالح الجزائرية للمياه، كما تم تخريب دار الثقافة التي دشنها رئيس الجمهورية منذ سنوات قليلة، ومركز البريد الجديد ومركز التأمين .
وقام المتظاهرون بحرق ثلاث حافلات بصفة كاملة وكلها تابعة للخواص وواحدة تابعة للنقل الجامعي، وحاول مشاغبون مهاجمة مركز الشرطة 12 بحي الزيادية في قسنطينة وأيضا في حي ساقية سيدي يوسف، كما تضامن سكان حي جبل الوحش، خاصة القاطنين في الفيلات والمساكن الخاصة، مع بعضهم لمنع لصوص من التسلل إلى مساكنهم ومع ذلك طالتهم القنابل المسيلة للدموع التي حولها المشاغبون نحو السكان .
أما أخطر الحوادث فكانت بالمدينة الجديدة علي منجلي إذ طال الخراب أكبر سوق في ولاية قسنطينة وهو سوق الرتاج الذي تحولت الساحة المحيطة به إلى مسرح لحرب شوارع بين التجار واللصوص الذين تجمعوا، حيث لجأ التجار إلى تحصين أنفسهم بالمولوتوف والسيوف في أعمال كر وفر غابت عنها الشرطة، إلى أن تدخل رجال الدرك الذين قدموا من مكان بعيد، وللأسف فإن السرقة طالت المتاجر والتخريب أيضا أما المراكز العمومية .
وفي حصيلة استشفائية فإن عدد الجرحى بلغ 22 من بينهم طفلان دون العاشرة..كما طالت الأحداث عددا من المناطق التي كانت بعيدة عن التخريب ومنها عين البيضاء التي أحرق زوال أمس المحتجون مقر دائرتها ومقر موبيليس.

خسائر التجار فاقت 40 مليار سنتيم
النيران تلتهم 140 محل بالمركز التجاري لمدينة جيجل

ب . عيسى

شبّ في حدود الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة الماضي حريق مهول بالمركز التجاري المدينة الجديدة، الواقع بحي أيوف بمدينة جيجل أسفر عن حرق جميع محلاته التجارية المقدر عددها ب140 محل حسب تصريحات مسير المركز للشروق اليومي، الذي لم يصدق بأن المركز الذي كان يزوره يوميا أزيد من 20 ألف زائر تحول في رمشة عين إلى رماد .
وحسب ما علمته "الشروق" من مصادر مطلعة، فإن أسباب الحريق لا علاقة لها بأحداث الشغب التي شهدتها الولاية ليلة وصباح يوم الجمعة، بل يعود الامر إلى اندلاع شرارة كهربائية من الداخل بسبب أعمال التلحيم التي كانت تجرى على مستوى الأبواب الخارجية للمركز التجاري، وهذا في انتظار نتائج التحقيقات التي فتحتها الجهات الأمنية المختصة لتحديد ملابسات هذا الحادث الذي خلّف ذهولا كبيرا في أوساط سكان عاصمة الولاية وسكان البلديات التابعة لها الذين توافدوا منذ الساعات الأولى لصباح أمس لمعاينة آثار الكارثة، حيث قدر عدد زوار المركز التجاري المحترق عن آخره إلى غاية مساء أمس حسب بعض التقديرات بحوالي 100 ألف زائر، الحريق الذي تسبب في إلحاق خسائر مادية في أوساط التجار قدرت بأزيد من 40 مليار سنتيم، مازالت خسائره الإجمالية لم تعرف بعد حسب تصريحات مسير المركز للشروق اليومي، الحريق الذي شبّ في حدود الساعة السادسة وجدت مصالح الحماية المدنية التي سخرت وسائل هامة لمواجهة ألسنة اللهب صعوبة في إخماده بعد قيام مجموعة من الشباب المشاغبين بمهاجمة شاحنة إطفاء تابعة للحماية المدنية، عندما كانت بصدد تعبئة المياه من الخزان الواقع بمنطقة إيكيثي، حيث تم رشق الشاحنة بالحجارة وإصابة سائقها بإصابات بليغة .
ياسر عبد الحي

إصابة 60 شرطيا وخسائر بالملايير في تبسة
عرفت مدينة تبسة وبعض بلديات الولاية، نهار أول أمس، أحداث شغب تسببت في إتلاف بعض المؤسسات العامة والخاصة وحرق مجموعة من السيارات والحافلات .
أعمال الشغب بعاصمة الولاية اندلعت مباشرة بعد صلاة الجمعة وشملت أغلب الأحياء كالجرف والزاوية ووسط المدينة ولاموط ولاركود، وكانت البداية بالرشق بالحجارة ومحاولة وضع المتاريس وإضرام النار في العجلات المطاطية في الطرقات الرئيسية.
ومع مرور الساعات وتزايد عدد المحتجين، خاصة بحي الجرف الذي عاش لحظات عنيفة، خاصة لما حاول المحتجون اقتحام مقر الأمن الحضري الثاني لإضرام النار فيه على غرار وكالة سونلغاز ومقر للمعوقين ومفتشية العمل، حيث تمكن رجال الشرطة ضد الغاضبين سواء بعيارات نارية تحذيرية أو القنابل المسيلة للدموع، ومع ذلك فقد تسلل بعض الشباب إلى ساحة مقر الأمن الحضري الثاني، حيث تمكنوا من إحراق سيارتين، بالإضافة إلى إضرام النار بدار الشباب ورشق وكالة سونلغاز بالجرف ومقر لمفتشيه العمل وقاعة سينما المغرب بالحجارة، حيث كانت الخسائر متفاوتة .
وخوفا من اتساع دائرة العنف تدخلت وحدات من الدرك الوطني التي لاحقت مئات الشباب بالشوارع من خلال استعمال الماء الساخن والقنابل المسيلة للدموع، وتزامنت عمليات الشغب على توقيف أكثر من 40 شخصا أغلبهم من الشباب المقيم بحي الجرف والزاوية.
دريد دربال

تخريب مركزي بريد بسكيكدة
عاشت أحياء مدينة سكيكدة من الجمعة إلى السبت ليلة حمراء، حيث خرج مئات الشباب إلى التظاهر، والبداية كانت في حدود الثامنة مساء، حين أقدم العشرات منهم على قطع مفترق الطرق الواقع بحي الممرات بإضرام النار في العجلات المطاطية، قبل تحطيم مواقف الحافلات وأعمدة الإنارة، كما قام العشرات من المحتجين باقتحام وكالة بيع السيارات لشركة "رونو" فحطموا زجاج سيارة من نوع كليو ولحسن الحظ تمكن صاحب الوكالة من إخراج السيارات التي كانت مركونة بالمعرض من الباب الخلفي.
وفي حي مرج الذيب اقتحم محتجون متقنة بوراس عباس وسرقوا منه جهاز إعلام آلي كما قاموا برشق معهد التكوين المهني بالحجارة، وبحي 700 مسكن أقدم المحتجون على تحطيم وإتلاف عتاد وثائق مركز البريد، كما قاموا بقطع الطرقات المؤدية إلى الحي بإضرام النار في العجلات المطاطية ولم يسلم مقر البنك .

أ . زين الدين

ليلة جحيم بقرى ومدن بونة
نهب وسطو وعنابة لم تبع أمس خبزة واحدة
بعد ليلة الجحيم التي عاشتها عنابة أول أمس أغلقت كل المتاجر أبوابها وعاشت المدينة شللا بكل ما تعنيه الكلمة طوال نهار أمس السبت .
فقد عرف الطريق الوطني رقم 44 الرابط بين عنابة وبرحال على امتداد 30 كلم حوادث غلق وانسداد بعد أن أقدم شباب الأحياء الشعبية المتاخمة والمتفرعة على وضع المتاريس الخشبية والحديدية وحرق العجلات المطاطية بشكل مكثف. ولم نتمكن عشية يوم الجمعة بعد رصدنا لاندلاع الأحداث بوسط مدينة عنابة من مواصلة السير نحو بلدية البوني وخاصة على مستوى قرى وأحياء أول ماي والشابية والصرول ووادي النيل وخرازة حيث تم توقيفنا في أكثر من حاجز شباني وكنا نسأل إن كنا من الحكومة، وعندما نخبرهم بأننا صحافيون نقوم بأداء واجبنا المهني يطلبوننا بتبليغ رسالة واضحة إلى المسؤولين المحليين والمتضمنة الإسراع بتوفير الشغل والمسكن لفئة الشباب والعمل على تنزيل أسعار المواد الأساسية .
وفي مدخل حي أول ماي تم حجزنا لأكثر من 15 دقيقة من طرف مجموعة من الشباب الملثمين الذين كانوا يسرعون بجلب مزيد من العجلات المطاطية لإحراقها وإحكام السيطرة على الشوارع الفرعية المؤدية إلى ولايتي سكيكدة وقسنطينة بعد أن أغلقوا الطريق الوطني 44 الذي بدا لنا منذ البداية خاليا ومخيفا إلا من أثار الحرائق المشتعلة وبقايا المتاريس .
وعلى شساعة المساحة المتفرعة بين بلدتي البوني ووادي العنب كانت الشرارة تزداد كلما اقتربنا أكثر وتوغلنا إلى جهة الشمال الريفي لنتفاجأ بنوعية الفئات الشبانية التي استطاعت وفي ظرف وجيز من إحكام السيطرة التامة على الشوارع وفرض منطقها وحجز مئات المسافرين الذين ظلوا ولساعات طويلة ينتظرون السماح لهم بالعبور مستعملين في ذلك أساليب التوسل والإقناع .
ولدى وصولنا إلى حي عايب عمار التابع لبلدية برحال في حدود الساعة السادسة مساء لم نصدق أننا دخلنا منطقة أمنة ما استهوى زميلي لاستضافتي على مائدة شواء بأحد مطاعم المدينة قبل أن يسمح لي بالعودة إلى مدينة عنابة.

الليل كان مرعبا ولم نسلم من التفتيش في أكثر من حاجز شباني؟
في أول حاجز أمني لقوات الدرك الوطني على مستوى واد زياد طلب منا أحد الأعوان العودة إلى برحال لأن الطريق نحو عنابة غير آمنة. وأخبرنا بأن الطرق الفرعية التي كانت منذ ساعات قليلة مفتوحة في وجه حركة المرور تم سدها ببقايا الأشجار والحجارة والقضبان الحديدية، ومن الممكن جدا أن تتعرض سيارتكم للرشق .
وبعد دقائق قليلة من التفكير والتشاور قررنا مواصلة بقية فصول المغامرة ولم نكن نعلم أن الليل سيكون هذه المرة مخيفا، ووجدنا أنفسنا وعلى مدار 30 دقيقة من حركة دوران من التيه والضياع في قبضة مجموعة من الشباب تتراوح أعمارهم بين 16 و20 سنة أمرونا في البداية بالعودة إلى الخلف مع بقية قوافل السيارات والشاحنات التي استجابت جميعها لطلباتهم بصورة هادئة وسلمية. وعندما لاحظ الشباب الملثم إصرارنا على التقدم في اتجاه الطريق الثانية المؤدية إلى بلدية الحجار التي قيل لنا أنها آمنة تعرضوا إلينا بنوع من القسوة وأنزلونا من السيارة وقاموا بتفتيشنا قبل أن يأمرهم أحد الكبار البالغين بإطلاق سراحنا والعودة مرة أخرى من حيث أتينا .
وبقينا في حالة غدو ورواح بعد أن سدت في وجوهنا كل المنافذ الرئيسية والفرعية المؤدية إلى عنابة. وعندها طلبت من مرافقي العودة لقضاء الليلة بحي عايب عمار الذي ظل هادئا طول اليوم والليلة. ولم تمر إلا دقائق قليلة ومن فوق أحد الجسور الدائرية شاهدنا وعلى المباشر عشرات الجرافات والشاحنات والمدرعات المصفحة لقوات التدخل السريع التابع للدرك الوطني المرفوقة بعشرات سيارات الإسعاف والمطافئ، فهرعنا نحوها في حدود الساعة السابعة والنصف مساء. وبعد أن قدمنا أنفسنا والسؤال عن حال الطريق الوطني 44 المؤدي إلى عنابة قيل لنا يمكنكم الآن العودة إلى عنابة ولو على الطريق المؤدي في المدخل لحي سيدي عاشور فقد تمكنا من فتحها في وجه حركة المرور، ولكن عليكم أن تسيروا بحذر لأن هناك بعض الجيوب الفرعية التي يمكنها أن تتسلل إلى الطريق تحت جنح الظلام.
وخلال العودة وجدنا على مستوى الجسر الأول قوافل من الحافلات والسيارات المتوقفة والتي لم يصدق أصحابها أنهم في حالة إفراج ويستطيعون العودة معنا إلى عنابة خاصة وأن معظمها تضم أطفالا ونساء. فطلب منا أحد السائقين رقم هاتفنا النقال لنخبره عن نتيجة المغامرة ونجاحها في العبور . وظل يهاتفنا في كل لحظة ليسأل عن حالة الطريق، وكنا نجيبه ومن معه بأن الوضع جيد ويمكنهم اللحاق بنا على جناح السرعة .

باديس قدادرة

الاحتجاجات خلفت إصابة شاب بعيار ناري وإتلاف سيارات وأملاك عمومية بباتنة
عاد أمس الهدوء الحذر إلى دائرتي مروانة وبريكة ولاية باتنة بعد احتجاجات وتخريب واسع النطاق استهدف مراكز وهيئات ومرافق عمومية استمرت من زوال أمس الأول الجمعة إلى غاية ساعة متأخرة من الليل، حيث أقدم شبان محتجون على إحراق عدة سيارات تابعة للبلدية وسونلغاز وإتلاف عدة مقرات عمومية وخاصة على غرار مقر جيزي ومكتب بريدي، كما مس تخريب جزئي عدة مرافق مثل مقري مسح الأراضي والترقية العقارية وأرشيف قطاع التربية، وقد خلفت المواجهات إصابة عنصر أمن بجروح خطيرة أثناء المواجهات بين المحتجين وقوات مكافحة الشغب التي تعاملت مع الأحداث دون استعمال القوة المفرطة، وقد أوقفت زهاء 15 شابا توقيفا تحفظيا، وفيما عاد الهدوء الحذر إلى دائرة مروانة التي شهدت احتجاجات عنيفة تم خلالها إحراق عدة سيارات تابعة لهيئات عمومية وتخريب مقري وكالة التشغيل وسونلغاز ولم تستثن بلدية وادي الماء التي أتلف بها المحتجون مقر البلدية ومركز جديد للشرطة ولا دائرة رأس العيون المجاورة التي أتلف بها مركز للتكوين المهني، وكان شاب "م.ي" 24 سنة ومهنته حلاق أصيب ليلة الجمعة إلى السبت بعيار ناري ببلدية قصر بلزمة نقل إثرها إلى مستشفى مروانة القريب وسط تضارب في روايتي الحادثة وخضع لعملية جراحية عاجلة لاستخراج الرصاصة قبيل تحويله إلى مستشفى باتنة، حيث يتواجد حاليا تحت المراقبة الطبية المكثفة في حين وجه عقلاء المنطقة دعوات الهدوء والتعقل تفاديا للانزلاق، وسارعت السلطات أمس إلى تنصيب خلايا في كافة المناطق لتحسيس العائلات والجمعيات بالفرز بين الحق في التظاهر والاحتجاج السلمي المكفول قانونا وبين إثارة الفوضى والهمجية بعدما لوحظ أن الفئات العمرية للمحتجين تتراوح بين 15 و20 سنة، ما يجعل هذه الاضطرابات أقرب للحركات العارمة للغضب دون مطالب واضحة طال فيها الحرق والتخريب مرافق عمومية وخاصة تقدم الخدمات للمواطنين البسطاء، وستزيد في تعقيد الأوضاع الاجتماعية المتأججة أصلا بالبطالة نظرا لانعدام الاستثمار العمومي والخاص المنتج للقيمة المضافة والمؤسسات الاقتصادية الموفرة لمناصب الشغل .
طاهر حليسي

توقيف 22 شخصا بڤالمة
اندلعت مساء أول أمس الجمعة موجة من الاحتجاجات عبر مختلف بلديات ولاية ڤالمة، انطلاقا من بلدية هليوبوليس التي أقدم فيها سكان حي "لاكامورا" على غلق الطريق الوطني رقم 21 الرابط بين ڤالمة وعنابة لساعات عديدة، قبل الانتقال مع حلول الظلام إلى وسط المدينة، حيث قاموا بتخريب المركز الجواري للضرائب ومقر البلدية ومكتب البريد .
ورغم تدخل قوات الأمن التي تمت مواجهتها بوابل من الحجارة تسببت في إصابة ما لا يقل عن ثمانية من رجال الشرطة، قبل تدخل قوات مكافحة الشغب للدرك الوطني التي قامت بتوقيف 16 شخصا من المحتجين .
كما شهدت بلدية الفجوج أعمال شغب وتخريب أخرى بعد أن اقتحمت مجموعة من الشباب مقر مركز البريد ومقر البلدية قبل تدخل قوات مكافحة الشغب للدرك الوطني لتفريق المحتجين باستعمال القنابل المسيلة للدموع .
وفي حمام دباغ تمت مهاجمة مكتب البريد وتخريب المقر الجديد لإقامة رئيس الدائرة والذي كلف إنجازه أكثر من ثمانية ملايير سنتيم .
من جهتها عاشت بلدية بلخير ليلة ملتهبة بعد أن أقدم المحتجون، وغالبيتهم من الأطفال وتلاميذ الثانويات، على تخريب مقر الثانوية الجديدة واقتحام الصيدلية المركزية، قبل الانتقال إلى مقر البلدية، حيث قاموا بعملية نهب وتخريب شملت أجهزة الإعلام وإتلاف وثائق المواطنين وكل التجهيزات المكتبية قبل إضرام النيران في الطابق الأرضي لمقر البلدية، قبل أن ينتقلوا إلى مقر مصلحة الأمن الحضري الخارجي، حيث قامت جموع المحتجين برشق السيارات الخاصة لموظفي الشرطة بالحجارة ما تسبب في تحطمها كليا، في غياب أدنى مقاومة من رجال الشرطة الذين ظلوا ماكثين داخل مقرهم، تحت وطأة الحصار الذي فرضه عليهم المحتجون، قبل وصول التعزيزات الأمنية التي قامت بتفريق المتظاهرين وتمكنت من توقيف 06 أشخاص .
واستمرت حالة الغليان التي مست أيضا عددا من أحياء مدينة ڤالمة، حيث حاصر المئات من المتظاهرين مجموعة رجال الشرطة بحي بن شغيب بعد مداهمة مركز الضمان الاجتماعي لموظفي الشرطة، إذ اعتدوا على العون المكلف بالمناوبة بالضرب والجرح مع محاولة إضرام النيران في الفرع البلدي والعيادة متعددة الخدمات قبل تدخل رجال الشرطة المدعومين بمجموعة من شباب الحي الذين منعوا المتظاهرين .
كما شهدت بلدية مجاز عمار أيضا مشادات عنيفة على مستوى الجسر الواقع على الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين ڤالمة وقسنطينة بين مجموعة من الشباب ورجال الدرك الوطني الذين اضطروا لاستعمال القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
وظلت حركة الطرقات مشلولة على مستوى إقليم الولاية بعد فقدان جهات مجهولة على غلقها بالعجلات المطاطية والحجارة وإضرام النيران في أغصان الأشجار، ما فسح المجال أمام بعض العصابات للإعتداء على المواطنين من مستعملي الطرقات لسلب ممتلكاتهم . وقد عاد الهدوء صبيحة أمس إلى مختلف البلديات وسط حالة من الترقب والحذر واستياء كبير من طرف غالبية المواطنين العقلاء .
عصام بن منية
توقيف 20 شخصا بخنشلة وإصابة 4 من رجال الأمن

تحولت العديد من الأحياء والشوارع الرئيسية بمدينة خنشلة ليلة الجمعة إلى السبت إلى مسرح للمشادات بين قوات الشرطة ومجموعات من الشباب، بعد أن حاول هؤلاء التسلل إلى قلب المدينة قصد القيام بعمليات تخريبية وأحداث شغب، لينتهي الأمر بنشوب مشادات بين الطرفين انتهت بإصابة أربعة من رجال الأمن بجروح متفاوتة الخطورة إلى جانب تخريب سيارتين تابعتين للأمن جراء الرشق بالحجارة قبل أن تعتقل مصالح الشرطة القضائية 26 شخصا 20 منهم تم وضعهم تحت الحجز النظري إلى إشعار آخر، في الوقت الذي عاد الهدوء نسبيا مع منتصف ليلة السبت.
طارق . م
الاحتجاجات خلفت إصابة شاب بعيار ناري وإتلاف سيارات وأملاك عمومية بباتنة
عاد أمس الهدوء الحذر إلى دائرتي مروانة وبريكة ولاية باتنة بعد احتجاجات وتخريب واسع النطاق استهدف مراكز وهيئات ومرافق عمومية استمرت من زوال أمس الأول الجمعة إلى غاية ساعة متأخرة من الليل، حيث أقدم شبان محتجون على إحراق عدة سيارات تابعة للبلدية وسونلغاز وإتلاف عدة مقرات عمومية وخاصة على غرار مقر جيزي ومكتب بريدي، كما مس تخريب جزئي عدة مرافق مثل مقري مسح الأراضي والترقية العقارية وأرشيف قطاع التربية، وقد خلفت المواجهات إصابة عنصر أمن بجروح خطيرة أثناء المواجهات بين المحتجين وقوات مكافحة الشغب التي تعاملت مع الأحداث دون استعمال القوة المفرطة، وقد أوقفت زهاء 51 شابا توقيفا تحفظيا، وفيما عاد الهدوء الحذر إلى دائرة مروانة التي شهدت احتجاجات عنيفة تم خلالها إحراق عدة سيارات تابعة لهيئات عمومية وتخريب مقري وكالة التشغيل وسونلغاز ولم تستثن بلدية وادي الماء التي أتلف بها المحتجون مقر البلدية ومركز جديد للشرطة ولا دائرة رأس العيون المجاورة التي أتلف بها مركز للتكوين المهني، وكان شاب ''م.ي'' 42 سنة ومهنته حلاق أصيب ليلة الجمعة إلى السبت بعيار ناري ببلدية قصر بلزمة نقل إثرها إلى مستشفى مروانة القريب وسط تضارب في روايتي الحادثة وخضع لعملية جراحية عاجلة لاستخراج الرصاصة قبيل تحويله إلى مستشفى باتنة، حيث يتواجد حاليا تحت المراقبة الطبية المكثفة في حين وجه عقلاء المنطقة دعوات الهدوء والتعقل تفاديا للانزلاق، وسارعت السلطات أمس إلى تنصيب خلايا في كافة المناطق لتحسيس العائلات والجمعيات بالفرز بين الحق في التظاهر والاحتجاج السلمي المكفول قانونا وبين إثارة الفوضى والهمجية بعدما لوحظ أن الفئات العمرية للمحتجين تتراوح بين 51 و02 سنة، ما يجعل هذه الاضطرابات أقرب للحركات العارمة للغضب دون مطالب واضحة طال فيها الحرق والتخريب مرافق عمومية وخاصة تقدم الخدمات للمواطنين البسطاء، وستزيد في تعقيد الأوضاع الاجتماعية المتأججة أصلا بالبطالة نظرا لانعدام الاستثمار العمومي والخاص المنتج للقيمة المضافة والمؤسسات الاقتصادية الموفرة لمناصب الشغل .
طاهر حليسي

توقيف 02 شخصا بخنشلة وإصابة 4 من رجال الأمن

تحولت العديد من الأحياء والشوارع الرئيسية بمدينة خنشلة ليلة الجمعة إلى السبت إلى مسرح للمشادات بين قوات الشرطة ومجموعات من الشباب، بعد أن حاول هؤلاء التسلل إلى قلب المدينة قصد القيام بعمليات تخريبية وأحداث شغب، لينتهي الأمر بنشوب مشادات بين الطرفين انتهت بإصابة أربعة من رجال الأمن بجروح متفاوتة الخطورة إلى جانب تخريب سيارتين تابعتين للأمن جراء الرشق بالحجارة قبل أن تعتقل مصالح الشرطة القضائية 62 شخصا 02 منهم تم وضعهم تحت الحجز النظري إلى إشعار آخر، في الوقت الذي عاد الهدوء نسبيا مع منتصف ليلة السبت.
طارق . م



توقيف 10أشخاص تورطوا في تخريب محكمة عين فكرون بأم البواقي

تمكنت مساء أمس، مصالح الأمن لولاية أم البواقي من توقيف أزيد من 10 أشخاص تورطوا في حرق المحكمة الابتدائية بعين فكرون.. وارتفعت الخسائر المادية بعد تحطيم الوحدة العملية لاتصالات الجزائر والوكالة التجارية لاتصالات الجزائر، وإتلاف مختلف تجهيزاتها على غرار النوافذ والأبواب وأجهزة الحاسوب، إضافة إلى عمليات تخريب للواجهات الأمامية لكل من بنك التنمية المحلية ومتحف المجاهد بعاصمة الولاية، ناهيك عن حرق دار صيانة الطرقات الكائن مقرها بقرية سيدي رغيس، بجميع تجهيزاتها.. وقد تم تحطيم مقر الدائرة، البلدية، مصلحة الضرائب ومقر المركز الثقافي القديم بمدينة عين كرشة.. وحدثت مشادات عنيفة بين قوات الأمن والدرك الوطنيين وعشرات المحتجين في ساعة متأخرة من ليلة أمس بعين ببوش.. كما أقدم عدد غفير من المحتجين بعين البيضاء على تخريب مقر الدائرة ووكالة متعامل الهاتف النقال موبيليس ومركز البريد والمواصلات وتحطيم واجهة ثانوية عبابسة عبد الحميد، مما أدى إلى شل حركة النقل داخل المدينة .

آمال . ش
متحف المجاهد، الثانويات ومراكز التكوين يطالها النهب والتخريب في ميلة

اتسعت موجة الاحتجاجات منذ ليلة أول أمس بولاية ميلة لتشمل نهار أمس سبع بلديات هي مدينة ميلة، شلغوم العيد، التلاغمة، تاجنانت، بوحاتم، رجاص، فرجيوة، وكانت مدينتا ميلة وبوحاتم قد شهدتا أعنف عمليات التخريب والنهب والحرق طالت مؤسسات رسمية، منها مقر البلدية والدائرة والهلال الأحمر لبوحاتم، حيث أضرم المحتجون النار في مقراتها وذلك بعدما قاموا بقطع الطريق الوطني رقم 100 الرابط بين بوحاتم وشلغوم العيد، فيما تعرض 3 عناصر للدرك الوطني الى جروح متفاوتة نتيجة الاشتباكات، كما أصيب رئيس البلدية بجروح حيث تم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج. أما بمدينة ميلة قام الشبان الغاضبون باقتحام كلا من مديرية الضمان الاجتماعي والصندوق الوطني للتوفير والاحتياط والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء ومقر المفتشية العامة للعمل التي تم حرق مكاتبها ونهب تجهيزاتها، والتي قدرتها مصادر بذات المفتشية بأكثر من 17 جهاز إعلام آلي و20 مكيفا هوائيا وأحرقوا الوثائق المتواجدة هناك، إضافة إلى أثاث مكتبي وغيرها، كما تم نهب وتخريب مقر جيزي بحي 500 مسكن ومركز للتكوين المهني بحي 300 مسكن ومتحف المجاهد، في وقت حاولت مجموعة من الشباب كسر الباب الرئيسي لمقر الولاية غير أن تدخل عناصر الأمن حال دون تفاقم الوضع، حيث استخدموا الغازات المسيلة للدموع لتفريق الشباب المحتج قبل ولوج مقر هذه الأخيرة. أما بباقي البلديات المذكورة سابقا فتم قطع الطرقات المؤدية إليها، حيث تم بشلغوم العيد تخريب ثانوية بحي جامع لخضر ومقر البريد والمواصلات، وقال بعض الشباب إن هذه الانتفاضة تعكس حالة الاحتقان نتيجة انتشار البطالة وارتفاع الأسعار بشكل رهيب. أما بعض المواطنين فقد استنكروا حرق الوثائق الإدارية والمقرات الإدارية المرتبطة أساسا بخدمات المواطن لكون المواطن هو الضحية .
نسيم . ع


* ارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات الى ثلاثة أشخاص

أعلن وزير الداخلية و الجماعات المحلية دحو ولد قابلية مساء اليوم السبت عن وفاة ثلاثة أشخاص خلال أعمال الشغب التي وقعت في عدة مدن و مناطق من البلاد.
و قال ولد قابلية في تصريح لقناة التلفزيون كنال ألجيري "إنني أؤكد وفاة ثلاثة شبان في كل من مسيلة و تيبازة و بومرداس".
و أوضح أنه "فيما يخص الولايتين الأوليين فقد تم العثور على الشخصين المتوفيين و هما ميتان خلال أعمال الشغب و أن التحقيقات جارية من أجل تحديد أسباب الوفاة".
و أضاف أنه تم العثور على الشخص الثالث المتوفي بتيجلابين (بومرداس) متفحما داخل فندق أبرمت فيه النيران من طرف المشاغبين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.