تشهد الجامعة الإسلامية، الأمير عبد القادر بقسنطينة، دخولا جامعيا جديدا بسبع تخصصات ضيقة من بينها تخصّص المسيحية، وهذا لأول مرة في تاريخ الجامعات الجزائرية، وقامت الجامعة بتوفير ثمانية مناصب في المسيحية لطلبة الماجستير لدراسة كل صغيرة وكبيرة عن المسيحية بأناجيلها ووثائقها وتراثها من باب (إعرف غيرك). ب. عيسى وفي دردشة مع عميد الجامعة الدكتور عبد الله بوخلخال لم يستبعد إدراج اليهودية وبقية المعتقدات إن توفرت الإمكانات البيداغوجية، وقال إن فتح الباب على المسيحيين ليس تدريبا وإنما دراسة واستشهد بما يحدث في الجامعات الأوروبية والأمريكية والأسترالية التي بها أقسام لدراسات الشرق الأوسط التي تعني بتشريح دقيق ومعمّق للإسلام وللعربية، وقال الدكتور بوخلخال ل "الشروق اليومي" إن الجامعة الإسلامية تمتلك الآن خمسة دكاترة في مقارنة الأديان منهم ثلاثة مختصين في المسيحية ستوكل لهم مهمة بعث هذا التخصّص (المسيحية) إضافة إلى دكتور مختص في اليهودية وآخر في بقية المعتقدات مثل الهندوكية والتصوّف والبوذية وكانت بداية الشهر الحالي قد شهدت كشف أسماء الناجحين في مرحلة ما بعد التدرّج وعددهم 94 طالبا من بين حوالي 3000 طالب شاركوا في المسابقة ونال ثمانية منهم منصب الماجستير في الديانة المسيحية بعد أن ظلت المسيحية من اهتمامات قسم شمولي وهو مقارنة الأديان.