في آخر حصيلة قدّمها لخضر بن تركي مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام عن مهرجان جميلة الذي اختتمت فعالياته نهاية الأسبوع المنصرم أكّد أنّ أعداد المتفرّجين الذين حضروا سهرات مهرجان جميلة للأغنية العربية يقارب ال 50 ألف متفرج استمتعوا ببرنامج ثري من العروض التي نشطها فنانون كبار من الجزائر وبلدان عربية أخرى. مدير الديوان الوطني للثقافة أشار إلى أن هذا المهرجان شكل موعدا للفرجة والفن الراقي من خلال حضور أسماء كبيرة وهو اليوم أصبح مكسبا للمنطقة يتعين تثمينه وتحسين أداءه. وقال "يتعين علينا بذل المزيد من العمل الدؤوب لترقية مثل هذه التظاهرات الثقافية والسياحية والفنية". وينبغي أن تستفيد مثل هذه التّظاهرات الثقافية كما أضاف بن تركي من عناية ودعم الصّحافة من أجل تكاتف أفضل كما قال مشيدا بالدعم الذي حظي به المهرجان من طرف وزارة الثقافة وسلطات ولاية سطيف. جدير بالذكر أنه تم تسجيل شكاوى في هذه الطبعة من نقائص على مستوى التّنظيم حسبما أوضح ممثل عن محافظة مهرجان جميلة خلال تدخله الختامي معربا عن استعداد هيئته للحد من هذه النقائص التي تؤثر على الأداء العام لهذا الموعد الغنائي العربي.. ومثلما كان الأمر خلال الطبعات الماضية فقد طرحت إعلاميا على الأقل خلال هذه الفعاليات مسألة احتضان المدينة الأثرية للمهرجان وما قد يشكله ذلك من تهديد على المعالم الثمينة الموجودة هناك. و نفى إدريس بوديبة مدير الثقافة لولاية سطيف وجود مشروع ما لإخراج المهرجان من ثنايا كويكل التاريخية مع إقراره ب"وجود تفكير حول الموضع" كما قال. أما المتفرجون الذين أقبلوا على الطبعة بكثافة فقد لمس بعضهم" تقدما في الأداء الفني و التجديد" كما ثمن بعضهم " الوجود العديد للشباب " في هذه الطبعة التي تشير كما أكد أحدهم إلى " أجواء أمن واستقرار و وفرجة راقية تعيشها الجزائر" من خلال تظاهرات استقطبت جمهورها النوعي.