تمكن إسحاق بلفوضيل مهاجم المنتخب الجزائري من طرد النحس الذي لازمه مطولا بعد أن تمكن من ثنائية مع الخضر أمام سلطنة عمان، وليتمكن بذلك مهاجم بارما من طرد النحس بعد 483 يوما صام خلالها عن هز الشباك، حيث يعود آخر أهداف مهاجم المنتخب الوطني إلى تاريخ 4 ديسمبر 2013، حين وقع هدفا مع إنتير ميلان في مسابقة كأس إيطاليا، كما يعد الهدفين اللذين سجلهما بلفوضيل هما الأولين له منذ 43 مباراة متتالية. وأعرب إسحاق بلفوضيل مهاجم المنتخب الجزائري عن سعادته الغامرة عقب مساهمته في الفوز الذي حققه الخضر أمام سلطنة عمان حيث قال في تصريحاته عقب نهاية المواجهة: "أعتقد أنني قمت بواجبي فقط بعد تسجيلي لثنائية، أنا سعيد لذلك"، وأضاف: "اللعب خلف صانع ألعاب مثل براهيمي يمكن أي مهاجم من التسجيل". وتابع بلفوضيل تصريحاته قائلا:»كان علينا الفوز أمام عمان، لا يجب أن ننتظر حتى تطالنا الانتقادات حتى تكون لدينا ردة فعل، خاصة عندما يتعلق الأمر بمنافس في متناولنا». وأضاف بلفوضيل: «تمنيت التسجيل في أقرب وقت ممكن، أحاول القيام بذلك على الرغم أني لا أريد الحديث عن عنصر الحظ، لم أترك أي فرصة تتاح لي و تمكنت أن أسجل هدفين ساعد المنتخب». وختم مهاجم الخضر تصريحاته، بالعودة إلى الخسارة الأخيرة أمام منتخب قطر، حيث قال: «لم ندخل جيدا في مباراة قطر، تأثرنا بالخطة الدفاعية المطبقة من طرف المنافس، لا أتحدث هنا عن المدافعين، أتحدث عنا نحن المهاجمون، كان علينا أن نضغط عليهم، لكننا لعبنا وفق نسقهم». وركزت وسائل الاعلام الايطالية على عودة بلفوضيل الى التسجيل، وذلك بسبب صيامه الطويل في الدوري الايطالي، سواءا عندما كان ينشط في صفوف انتر ميلان، او بعد عودته لناديه بارما، كما تطرقت نفس المصادر الى النتيجة التي انتهت عليها المباراة بين الجزائروعمان، وارجعت الفضل فيها لبلفوضيل وزميله فيغولي الذي امضى ثنائية هو الآخر.