قررت النقابة الوطنية لمستخدمي الملاحة التجارية بشركة الخطوط الجوية الجزائرية وقف الحركة الاحتجاجية التي شنت أول أمس مفندة "إدعاء" المطالبة برحيل الرئيس المدير العام للشركة. وأوضحت النقابة في بيان نشر أمس أنها "قررت مؤقتا وقف الحركة الاحتجاجية التي شنت يوم 30 مارس 2015 بعد حصولها على ضمانات من قبل الشركة بشأن تطبيق البروتوكولات والاتفاقيات خلال الأيام المقبلة". وتفاجأ ممثلو النقابة للمعلومات المشيرة إلى المطالبة برحيل الرئيس المدير العام للشركة مؤكدين أن الأمر يتعلق ب"ادعاء كاذب لا يمكن إطلاقا نسبه للنقابة الوطنية لمستخدمي الملاحة التجارية لشركة الخطوط الجوية الجزائرية". من جهة أخرى تأسفت النقابة "للغياب التام لممثلي الوصاية ولعدم إحراز أي تقدم منذ 2011 في أهم ملف". وتسببت الحركة الاحتجاجية لمستخدمي الملاحة التجارية بشركة الخطوط الجوية الجزائرية يوم أمس الاثنين في تذبذب برنامج الرحلات قبل أن يتم وقف الحركة نفس اليوم في حدود الساعة الثالثة زوالا بعد لقاء بين ممثلي النقابة والمديرية العامة". وأوضحت الشركة في بيان لها أنها "اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لتسهيل التكفل بالمسافرين".