حملوه نقل تحياتهم إلى رئيس الجمهورية: العرباوي يلتقي الرئيسين الكيني والموريتاني ورئيس الوزراء الإثيوبي    عطاف في مكالمة هاتفية مع نظيرته السنغالية: الجزائر تريد مرحلة جديدة في علاقتها مع السنغال    عرقاب يؤكد من إيطاليا: الجزائر ملتزمة بتعزيز دورها كمزود موثوق به للطاقة    بتهم ارتكاب جرائم إبادة جماعية    في انتظار ضبط تاريخ نهائي الكأس: تأخير موعد الجولة 25 لبرمجة مواجهتين مؤجلتين    بعد سقوط الكاف في مستنقع الأخطاء    بطولة ما بين الجهات    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي    قال لمرافقة الجهود التنموية للسلطات العمومية،أعمر تاقجوت: ضرورة تأسيس جبهة عمالية قوية للحفاظ على مصالح البلاد    من أجل رفع نسبة الإدماج في مختلف الصناعات،زيتوني من وهران: يستوجب على الصناعيين الجزائريين الاستثمار في إنتاج المواد الأولية    ميلاد مجموعة 3 بقرطاج: المغرب العربي للعمل بدل مغرب عربي الشعارات    الشروع في تنفيذ غراسة نموذجية لإنتاج شتلات الأرقان    أمطار مرتقبة على عدة ولايات ابتداء من مساء اليوم الاثنين    فندق سيرتا العمومي يدخل حيز الخدمة قريبا    هكذا يُمهّد الصهاينة لاجتياح رفح..    بهدف القيام بحفريات معمقة لاستكشاف التراث الثقافي للجزائر: مولوجي:منحنا 152 رخصة بحث أثري على المستوى الوطني    تظاهرات مُكثّفة.. وإبراز المكاسب العريقة    هذه الأمور تصيب القلب بالقسوة    الأربعاء 1 ماي عطلة مدفوعة الأجر    عرض محاور إستراتيجية الجزائر لتعزيز الأمن الغذائي    أنديتنا أظهرت مستوى رفيعا بالموعد القاري في وهران    بن شيخة يغادر العارضة الفنية    المنتخب الوطني في المركز الثالث    التوقيع على مذكرة تفاهم لإنتاج الطاقة المتجددة بالجزائر    الإحصاء الفلاحي..قاعدة بيانات شاملة لتقليص فاتورة الاستيراد    الأمن السيبراني : ورشة حول الاستراتيجية الوطنية لأمن الأنظمة المعلوماتية    بن رحمة يُهدي البياسجي اللقب!    لا بديل عن تعزيز الجهود لدعم ومرافقة مشاريع تربية المائيات    الجيش الصحراوي يواصل استهداف مواقع عسكرية متنوعة للجيش المغربي بقطاعي المحبس والفرسية    الجزائر تتحول إلى مصدّر للأنسولين    استئناف حجز التذاكر للحجاج عبر مطار بأدرار    عنابة: حجز قرابة 30 ألف قرص مهلوس    مهرجان عنابة.. فرصة مثالية لاسترجاع جمهور السينما    الكيان المجرم فشل في تشويه "الأونروا"    بحث سبل التعاون بين "كوسوب" وهيئة قطر لأسواق المال    السفير البرتغالي يؤكد على إرادة بلاده في تطوير علاقاتها الاقتصادية مع الجزائر    موعد عائلي وشباني بألوان الربيع    الوريدة".. تاريخ عريق يفوح بعبق الأصالة "    الدكتور عبد الحميد عفرة: الجزائر معرضة ل 18 نوعا من الأخطار الطبيعية تم تقنينها    بوزيدي : المنتجات المقترحة من طرف البنوك في الجزائر تتطابق مع مبادئ الشريعة الإسلامية    إجراء اختبارات أول بكالوريا في شعبة الفنون    هنية يُعبّر عن إكباره للجزائر حكومةً وشعباً    سنتصدّى لكلّ من يسيء للمرجعية الدينية    الجزائر وفرت الآليات الكفيلة بحماية المسنّين    ذِكر الله له فوائد ومنافع عظيمة    العالم بعد 200 يوم من العدوان على غزة    العدوان على غزة: الرئيس عباس يدعو الولايات المتحدة لمنع الكيان الصهيوني من اجتياح مدينة رفح    دورة تدريبية خاصة بالحج في العاصمة    عون أشرف على العملية من مصنع "نوفونورديسك" ببوفاريك: الجزائر تشرع في تصدير الأنسولين إلى السعودية    إبراز دور وسائل الإعلام في إنهاء الاستعمار    عائد الاستثمار في السينما بأوروبا مثير للاهتمام    "الحراك" يفتح ملفات الفساد ويتتبع فاعليه    راتب بن ناصر أحد أسباب ميلان للتخلص منه    "العايلة" ليس فيلما تاريخيا    تعزيز القدرات والمهارات لفائدة منظومة الحج والعمرة    نطق الشهادتين في أحد مساجد العاصمة: بسبب فلسطين.. مدرب مولودية الجزائر يعلن اعتناقه الإسلام    لو عرفوه ما أساؤوا إليه..!؟    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تركيا تقترب من عضوية الاتحاد الأوروبي .. وأوغلو: هذا يوم تاريخي

أعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك أن الاتحاد الأوروبي وتركيا اتفقا مساء الأحد 29 نوفمبر2015، على رصد 3 مليارات يورو لمساعدة تركيا في استقبال لاجئين سوريين، وذلك إثر قمة في بروكسل.
وقرر الجانبان أيضا تنفيذ "خطة عمل مشتركة" لاحتواء تدفق اللاجئين و"إحياء" مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، وفق ما أعلن المسؤولون الأوروبيون ورئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في مؤتمر صحافي.
واعتبر داوود أوغلو أن هذا اليوم هو يوم تاريخي في عملية انضمام بلاده للاتحاد الأوروبي، وقال إنهم اتفقوا على عقد قمتين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا كل عام.
مسودة الاتفاق
وأوضحت مسودة الاتفاق التي أطلعت عليها رويترز طبيعة التبادل الذي يتضمن مساعدة تركيا في إدارة تدفق اللاجئين على الاتحاد الأوروبي والمتوقع أن يبلغ عددهم 1.5 مليون هذا العام فقط مقابل أن يقدم الاتحاد الأوروبي الأموال ويعيد إحياء محادثات انضمام أنقرة للاتحاد الأوروبي.
- يعرض الاتحاد الأوروبي نحو ثلاثة مليارات يورو "3.2 مليار دولار" لتحسين حياة اللاجئين السوريين الذين يعيشون الآن في تركيا ويبلغ عددهم 2.2 مليون نسمة حتى يقل احتمال أن يركبوا سفنا للجزر اليونانية القريبة.
وضغطت تركيا من أجل الحصول على أموال أكثر، وتركت المسودة احتمال تعديل المبلغ مفتوحا.
- يريد الاتحاد الأوروبي أن تفرض السلطات التركية قيودا على رحلات المهاجرين وأن تُبعد عددا أكبر من الأفغان والآسيويين الآخرين الذين يعبرون تركيا في طريقهم إلى أوروبا.
- أن تلتزم تركيا بإعادة الأشخاص الذين ينجحون في الوصول إلى اليونان ولكن يخفقون في طلباتهم بالحصول على حق اللجوء السياسي.
- اتفق الجانبان على أن اتفاقية إعادة الإدخال بين الاتحاد الأوروبي وتركيا ستصبح سارية بالكامل بدءا من حوان 2016.
- ضرورة التمويل المقدم لتركيا وطبيعته ستكونان قيد المراجعة في ضوء الوضع الراهن، ولأن تركيا تستضيف أكثر من 2.2 مليون سوري وأنفقت 8 مليارات من الدولارات فإن الاتحاد الأوروبي شدد على ضرورة تقاسم الأعباء داخل إطار التعاون بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
- حصل الأتراك على وعد بدخول أوروبا دون الحاجة لتأشيرات دخول إذا وفوا بالتزاماتهم بشأن تدفق المهاجرين خلال العام المقبل.
- تحدث المسودة عن استكمال عملية رفع متطلبات تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك في منطقة شينجن بحلول أكتوبر عام 2016 "بمجرد تلبية متطلبات خريطة الطريق."
- تعهد الاتحاد الأوروبي "بإعادة تنشيط" محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال دبلوماسيون إن تركيا ستشهد تدشين محادثات بشأن التعاون الاقتصادي يوم الرابع من ديسمبر
أوغلوا: هذا يوم تاريخي
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الذي اجتمع مع قادة الاتحاد الأوروبي 3 ساعات إنها "صفحة جديدة" في مساعي تركيا التي تجمدت 10 سنوات لتصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي.
وقال للصحفيين "اليوم هو يوم تاريخي في عملية انضمامنا للاتحاد الأوروبي."
لكن رئيس القمة دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي شدد على أن الهدف الرئيسي من القمة هو وقف تدفق المهاجرين على أوروبا.
وقال "دعوت لهذه القمة لنقرر في المقام الأول ما الذي ينبغي على الاتحاد الأوروبي وتركيا عمله معا لاستيعاب أزمة المهاجرين، هدفنا الأساسي هو الحد من تدفق المهاجرين لأوروبا."
ويتعرض الأوروبيون وتحديدا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لضغوط للتعامل مع أكبر تدفق للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية، ويتوجه معظم هؤلاء إلى ألمانيا، وساعدت الأزمة المعارضين القوميين وألبت الدول على بعضها البعض الأمر الذي سبب توترا عبر الحدود المفتوحة للتكتل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.