استضافت الولاياتالمتحدةالأمريكيةوالعراق اجتماعا حضره دبلوماسيون كبار ومسؤولون من الأممالمتحدة لبحث احتمال انهيار سد الموصل في العراق. وكانت المبعوثة الأمريكية لدى الأممالمتحدة، سامانثا باور، قد حذرت من كارثة ذات أبعاد واسعة، في حالة انهيار السدّ. ولا يزال سد الموصل يعاني من عيوب بنيوية منذ إنشائه في الثمانينيات، ويتوقع أن تغمر كميات كبيرة من المياه وادي نهر دجلة الذي يسكنه عدد كبير من السكان، في حالة حدوث الإنهيار. وضم الاجتماع الذي عقد أمس الأربعاء في مقر الأممالمتحدة، سامانثا باور، ونظيرها العراقي محمد علي الحكيم، وخبراء من سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي، ومسؤولين من برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ودبلوماسيين كبارا آخرين. وذكرت باور في بيان أصدرته البعثة الأمريكية في الأممالمتحدة أن "الإفادات المقدمة عن سد الموصل اليوم مخيفة. ورغم اتخاذ خطوات مهمة لمواجهة الانهيار المحتمل فلا يزال السد يواجه هذا الخطر". وأضافت "هناك احتمال موجود في بعض الأماكن، في حالة حدوث انهيار، لحدوث موجة فيضان بارتفاع يصل إلى 14 مترا يمكن أن تكتسح كل شيء في طريقها .. الناس والسيارات والذخائر التي لم تنفجر والنفايات والمواد الخطرة الأخرى، بل يمكن أن تعرض مراكز سكنية ضخمة للخطر".