كشفت مصادر مطلعة من مصالح مؤسسة ديوان الترقية والتسيير العقاري بولاية الأغواط عن وجود ما يقارب 2080 سكنا اجتماعيا في طور الإنجاز، من بينها 960 وحدة سكنية تجاوزت نسبة أشغالها في بعض المواقع التي يتم تشييدها على مستوى طريق الخنق ما يقارب 90 بالمائة، فضلا عن وجود 1120 وحدة سكنية أخرى انطلقت بها الأشغال مؤخرا بنواحي الواحات الشمالية بعاصمة الولاية.. العمليات التنموية السالفة الذكر أضافت بشأنها ذات المصادر أن هناك حصة سكنية تقدر ب 840 سكن إجتماعي إيجاري يندرج في إطار البرنامج القطاعي لسنة 2011 تم الشروع في إنجاز دراستها التقنية من قبل مكاتب متخصصة بما يضمن تمكين مواطني عاصمة الولاية من توديع ازمة السكن بشكل تدريجي وهي الحصة التي يضاف إليها إنجاز 200 وحدة سكنية من نفس الصيغة على مستوى منطقة برج السنوسي التي تتوسط مدينة الأغواط. وبلدية العسافية، نفس المصادر أسرت أن بلديتي الأغواط وآفلو استفادتا في إطار برنامج السنة الجارية من 1000 سكن إجتماعي موازة مع الكثافة السكانية المعتبرة التي تتوفر عليها الجهتان. كما أن بلدية افلو التي تعد ثاني تجمع سكاني بعد عاصمة الولاية حظيت ب1650 وحدة سكنية من نفس النمط الاجتماعي الإيجاري، من بينها 550 سكن انتهت به الدراسة التقنية في انتظار استكمال الإجراءات المتعلقة بعملية المنح والشروع في الأشغال. الجدير بالذكر أن الدورة العادية الأخيرة للمجلس الشعبي الولائي بالأغواط سلطت الضوء خلال مناقشتها للميزانية الأولية لسنة 2013 على دراسة المخطط التوجيهي للتعمير والبناء ما بين بلديات الأغواط، الخنق والناصر بن شهرة. بغية استحداث أوعية عقارية كافية لإنجاز أكبر عدد من الحصص السكنية على شكل مدينة جديدة تم اقتراحها بنواحي منطقة بن الزبير على محور الطريق الوطني رقم واحد، خاصة بعدما شهدت عاصمة الولاية انغلاقا عقاريا كبيرا أدى إلى استنزاف الجيوب العقارية الداخلية والمتطرفة والتقليص من المساحات الخضراء بالمدينة، مما أدى إلى ارتفاع ثمن المتر المربع إلى أزيد من 30 ألف دج، وساهم في ارتفاع عدد طالبي السكن بهذه البلديات بين ألف و12 ألف ملف مودع لدى مصالح الدوائر في انتظار ساعة الفرج.
