أكد المرشح لرئاسيات 2009 عن حركة الإصلاح جهيد يونسي، حصوله على توقيعات لمنتخبي أحزاب الأفلان، الأرندي، وحركتي حمس والنهضة، إضافة إلى أحزاب أخرى لم يذكرها. وتأكيد يونسي حصوله على توقيعات وبالخصوص لمنتخبي حمس، أتى في سياق نفي رئيس الحركة أبوجرة سلطاني في تصريح سابق له، قيام منتخبي الحركة بالتوقيع ليونسي واستشهد في ذلك، بجمع الحركة ل 1823 توقيع منتخب في حين عدد منتخبيه .1800 ورفض جهيد يونسي، خلال استضافته بالبرنامج الإذاعي في أروقة السياسة على القناة الأولى، الطرح القائل إنه يمثل الوعاء الانتخابي الإسلامي، قائلا الإسلام السياسي مصطلح إعلامي والتنظيمات السياسية محكومة بدستور وحكومة تتفق على قاعدة واحدة، والتقسيم بين الإسلامي والعلماني هو تقسيم لتوضيح الصورة، وأضاف يونسي في ذات السياق كل التشكيلات السياسية مطالبة بالذود عن الإسلام في حالة التجني عليه. وأصر يونسي على أنه مرشح لكافة الجزائريين دون تمييز بين ديمقراطي وعلماني أو إسلامي، مشيرا إلى أن المصطلح السائد في الرئاسيات الرجل السيد دون ألوان حزبية، وطالب بضرورة التصويت بقوة وعدم ترك المجال مفتوحا للتزوير قائلا الانسحاب من الساحة فعل سلبي وهو تخل عن العمل الميداني ولا ينفع في بناء مستقبل البلاد. وفي حالة توليه مقاليد الحكم، وعد يونسي بالعمل على إرجاع الثقة للجزائريين، ما يتيح لهم التعاون مع المؤسسات الدستورية أو إعادة المكانة لمؤسسات الدولة المنبثقة من الشعب، وخاصة المجلس الشعبي الوطني، حيث دعا يونسي إلى وجوب تدارك الخلل المسجل فيه بإجراء انتخابات برلمانية مسبقة. هذا، ورفض يونسي فكرة مراقبين دوليين يزكون موعد التاسع أفريل. وعن موقفه من اللجنة السياسية المستقلة لمراقبة الانتخابات، استغرب يونسي أن تضم اللجنة تشكيلات سياسية ليس لها مرشحين وقال الهدف من هكذا إجراء، هو تعويم المنافسة.وبحسبه فلا مانع أن تضم أعضاء من الإدارة ليس لهم حق التصويت لتسهيل الاتصال. كما طالب يونسي بضرورة وجود مرشحي الأحزاب على مستوى اللجنة البلدية لمراقبة الانتخابات، على اعتبار أن التزوير يتم على مستواها، يؤكد يونسي. إلى ذلك، وفي إطار التحضيرات التي يقوم بها المرشح يونسي، قام بتنصيب جمال بن عبد السلام على رأس مديرية حملته الانتخابية. وتضم اللجنة الوطنية للانتخابات الرئاسية التي تضطلع بتسطير برنامج الحملة الانتخابية ليونسي، 85 عضوا ينتمون إلى المجلس الوطني ومجلس الشورى والمجالس الولائية للحركة، إضافة إلى شخصيات سياسية وطنية من خارج الحركة. وتضم اللجنة الوطنية لجان فرعية، منها لجنة البرنامج والخطاب السياسي، لجنة الإعلام والدعاية والتوثيق، لجنة الشؤون الإدارية، لجنة الشباب، لجنة المرأة، لجنة البرمجة والتعبئة، اللجنة المكلفة بالجالية، المكلفة بالمالية، المكلفة بالتشريفات.
