كشف الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر موسى بن حمادي، أمس، أن عمال الشركة العمومية سيستفيدون ابتداء من تاريخ 1 جوان المقبل، من زيادات تقدر ب 25 بالمائة، مشيرا إلى أن الاتفاقية الجديدة ستسمح لعمال المؤسسة بالاستفادة من زيادات معتبرة تتراوح بين 8000 و 10 آلاف دينار في الأجر القاعدي، زيادة على المنح والتعويضات والخدمات الاجتماعية. وأشار الرئيس المدير العام في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة أمس، أن عمال وموظفي ''اتصالات الجزائر'' سيستفيدون من هذه الزيادات بأثر رجعي ابتداء من تاريخ الفاتح جانفي الماضي وسيجري ضخها في حساباتهم انطلاقا من 1 جوان .2010 وأوضح بن حمادي أن هذه الزيادات تكلف المتعامل التاريخي للهاتف الثابت 3 مليار دينار سنويا. وبخصوص الزيادات، قال المتحدث إن ذلك سيكون وفقا للأجرة التي يتلقاها الموظف، مشيرا إلى أن العامل الذي كان يقبض أجرة 40 ألف دينار ستتراوح زياداته ما بين 8000 إلى 10000 دينار. وليست المرة الأولى التي يستفيد فيها عمال ''اتصالات الجزائر'' من علاوات، حيث سبق للجمعية العامة بالشركة شهر ديسمبر الماضي، المصادقة على حصيلة نشاطات 2008 التي تم بموجبها إقرار علاوة قدرها 30 ألف دينار ل 25 ألف عامل على مستوى المجمع. وتندرج هذه الزيادات في إطار الاتفاقيات الجماعية التي وقعها قبل أيام وزير العمل والضمان الاجتماعي الطيب لوح، وتم بموجبها إقرار زيادات في أجور أكثر من مليون عامل في القطاع الاقتصادي والتجاري.
