كشف رشيد مشاب المدير العام لمؤسسة "اكسترانات" عن انطلاق عملها على مستوى 29 بلدية موزعة بالعاصمة وضواحيها في الفاتح جانفي، مؤكدا أن المؤسسة تستطيع جمع ما يعادل 2000 طن من النفايات يوميا ويتمثل هدف "اكسترانات" التي أنشأتها ولاية الجزائر في جوان 2013 في جمع ونقل النفايات المنزلية بالبلديات الموجودة بضواحي العاصمة. وأوضح أنها تساهم في استرجاع النفايات التي تعتبر مكونا أساسيا في مسار تسيير النفايات بشكل كبير في إعادة استعمال جزء هام من المواد الأولية والثانوية وحفظ كمية النفايات المطمورة، مشيرا إلى أن وزارة تهيئة الإقليم والبيئة بالشراكة مع وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة تعمل على إنشاء مؤسسات صغيرة لاسترجاع ورسكلة النفايات في إطار برنامج "الجزائر البيضاء" وكذلك مع شركة تونيك لتخصيص نقاط التجمع لاسترجاع وتوضيب النفايات المتمثلة في الورق والكرتون على مستوى حي الجرف بباب الزوار وموقع ساليبا ببراقي وهذا على غرار العملية التي تم إطلاقها على مستوى بلدية القبة والبلديات المعنية هي بئر توتة وأولاد شبل وتسالة المرجة والدرارية والدويرة وخرايسية وبابا حسن والعاشور وزرالدة وسطاولي والسويدانية ومعالمة والرحمانية والرويبة والرغاية والهراوة وبئر خادم والسحاولة والشراڤة وعين البنيان وأولاد فايت وواد السمار وسيدي موسى وعين طاية والمرسى وبرج البحري وبرج الكيفان والدار البيضاء وأضاف أن "الإجراء التنظيمي للمؤسسة وتقسيم النشاط كانا جد مفيدين، لاسيما بالنسبة إلى وحدات تنظيف شرق العاصمة التي كانت تتنقل إلى غاية حميسي من الرغاية والرويبة وهراوة. الآن لديها موقع تفريغ قريب أكثر" ومن أول يوم انطلاق نشاطها جندت "اكسترانات" حسب مديرها العام 200 شاحنة من بينها 20 قامت بكرائها و4200 عون، في وقت سابق اعتبر مشاب أن "اكسترانات" في حاجة إلى 5000 عامل و520 شاحنة لتولي مهمة غاية في الصعوبة جمع معدل 1.800 إلى 2000 طن من النفايات المنزلية يوميا أي ما يعادل 700.000 طن سنويا. وبغية تمكينها من تحقيق مختلف برامجها التنموية زودت الولاية "اكسترانات" بميزانية تسيير قيمتها 8ر1 مليار دج وميزانية تجهيز تعادل 750 مليون دج. وصادف انطلاق نشاط "اكسترانات" تدشين مركز الردم التقني لقورصو بولاية بومرداس وأشار مشاب إلى أن "المفيد في الأمر حاليا هو أننا نملك موقعين لتفريغ النفايات حميسي "محلمة" وقورصو. وشرعت شاحنات اكسترانات وشاحنات بلديات شرق العاصمة يوم الأربعاء في تفريغ النفايات على مستوى مركز الردم التقني لقورصو. فيما توجهت الأخرى إلى التفريغ بموقع حميسي ببلدية معلمة.
