روّجت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في عددها لنهار اليوم لموضوع كيدي ادعت من خلاله وجود صفحات لجزائريين يساندون جيش الاحتلال الإسرائيلي ، وقالت الصحيفة الإسرائيلية في موضوع تسعى من خلاله لتشويه المساندة الشعبية الواسعة للمقاومة في غزة من طرف كافة أطياف الشعب الجزائري . وادعت الصحيفة الاسرائلية الواسعة الانتشار إن جزائريين وجهوا رسائل مساندة لجيش الاحتلال الإسرائيلي مخاطبين إياه:"إن حربكم من أجل عودة السلم"، وقالت الصحيفة أن ذلك جرى على صفحة تم إنشاؤها من أجل مساندة الجيش الإسرائيلي وتم تداول رسائل من كل أنحاء العالم من بوليفيا ونيجيريا وحتى من الجزائر واضعة عنوانا رئيسا يشير إلى ذلك ومركزة على الجزائريين إلا أن الصحيفة وعلى موقعها الالكتروني أوردت رسائل مصورة من المساندة دون أن تورد الجزائريين الذين ادعت أنهم ساندو جيش الاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة . ومن الواضح جدا أن مسار المساندة خصوصا المواقف المعلنة للجزائريين على صفحات التواصل الاجتماعي ألهبت مشاعر المتصفحين في العالم العربي الذين تنموا لو أن للجزائر حدودا برية مع فلسطين، وهذا ما دفع بالإسرائيليين إلى شن حرب إعلامية ضد المواقف الجريئة لشعب خبر الحروب ضد الاستعمار مثلما لم يعيشها أي شعب آخر.