يعقد غدا، عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أول اجتماع لمكتبه السياسي، بعد أسبوعين من عودته ومكتبه من عطلة السنوية، حيث يعد هذا الاجتماع الأول من نوعه بعد قرارات الرئيس الأخيرة بعزل وزيره السابق عبد العزيز بلخادم من الحزب، غير أن القضية لن تمر على لجنة الانضباط حسب مصادر من داخل الآفلان. يفصل حزب جبهة التحرير الوطني في جدول أعمال مكتبه السياسي اليوم، غير أن ملف تحويل قضية عبد العزيز بلخادم على لجنة الانضباط لن تكون في صلب الاجتماع، حيث أكد السعيد بوحجة المكلف بالإعلام في الأفلان في تصريح هاتفي أن هذه القضية فصل فيها الرئيس ولن ينتظر أن تفصل فيها لجنة الانضباط، وأضاف بوحجة بأن المكتب السياسي سيعقد اجتماعه يوم الاثنين بعد استيفاء النصاب لأعضاء المكتب السياسي الذين كانوا في عطلة. وأضاف عضو المكتب السياسي "أن الأمين العام للحزب عمار سعداني سيعمل على جمع أعضاء المكتب السياسي الذي سيناقش العديد من القضايا الهامة، ولن تكون قضية قرارات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الأخيرة بعزل الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم من العمل السياسي في حزب جبهة التحرير الوطني في صلب الموضوع، فيما سيناقش أعضاء المكتب السياسي المجتمعون هذا الأسبوع العديد من القضايا الراهنة والأمور الداخلية المتعلقة بتسيير الحزب العتيد الذي يحضر لعقد مؤتمره العاشر، حيث سيتم خلال هذا الاجتماع تنصيب اللجان الوطنية المشرفة على التحضير للمؤتمر، إلى جانب تجديد هياكل ولجان الغرفة السفلى للبرلمان التي سيتم تقديم ملفات الترشح بشأنها قبل 15 من الشهر الجاري، حيث سبق أن التقى الأمين العام عمار سعداني بالطاهر خاوة رئيس الكتلة البرلمانية للحزب وأعطى تعليمات شديدة، مفادها الالتزام بالشفافية في عملية تجديد لجان البرلمان، وضرورة تحديد تاريخ محدد لإجراء ذلك في القريب العاجل لمنع استحواذ نواب التكتل الأخضر على اللجان المكونة للبرلمان الحالي بعد قرار المشاركة في تجديد الهياكل.
