تبث من خلال التغيرات الجديدة التي أجراها الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد المجيد مناصرة أن أوجها عديدة محسوبة على التنسيقية الوطنية لمساندة برنامج الرئيس تبوأت أماكن مهمة على المستوى القاعدي، بحيث عادت أغلب مناصب محافظي الحزب المستحدثة لهؤلاء، على حساب بقية المناضلين وهو ما جعل المتابعين لشؤون الحزب العتيد يرون أن عمار سعداني صار لا يثق في العديد من الأوجه التي تتخبط في مواقفها حسب ما مقتضيات الخاصة والظرف وأيضا حسب ما تطورات الصراع الدائر بين الأخير ومناوئيه من حركة التقويم أو المسحوبين على جناح عبد الرحمن بلعياط