انتقد رئيس الجمعية الولائية لداء السكري لبومرداس، موكري محمد، الإجراء المتخذة من قبل إدارة مستشفى الثنية المتعلقة بتحويل مقر الإدارة إلى أجنحة المستشفى الجديد وهو ما تسبب في حرمان هذا المرفق من تخصصات إضافية على غرار تخصصات داء السكري للرجال والنساء بما في ذلك الحوامل. وتساءل موكري محمد "البلاد"، عن سبب تخصيص مكاتب وقاعات للاجتماعات بمبنى المستشفى الجديد عوض ترميم أو تجديد مقر الإدارة التي كانت منفصلة عن الأجنحة الطبية، على حد قول محدثنا الذي قال "كان من المفروض إبقاء الإدارة في مقرها عوض إدماجها في جناح صحي". وطالب رئيس الجمعية بضرورة تحويل مقر الإدارة إلى المقر القديم، لاستغلال المستشفى لأغراض صحية منها تخصص داء السكري بسبب غياب مصلحة لهذا الداء، مؤكدا أن "البناء الجديد للمريض وليس للإدارة". وأضاف المسؤول أنه في حالة اكتشاف حالة مرض جديدة فعلى المريض المكوث في المستشفى لمدة 10 أيام في المصلحة للمتابعة، لكن الواقع يثبت عكس ذلك، مشيرا إلى النساء الحوامل المصابات بداء السكري يعانين من غياب التكفل بهن بسبب غياب مصلحة متخصصة في هذا الداء الذي طالب بتوفيره بهذا المستشفى. وفي سياق متصل، تطرق موكري إلى مخبر التحاليل الطبيبة المتواجد بالمستشفى الذي قال إنه جديد غير أن التحاليل غير متوفرة على غرار تحايل HBA1 التي طالب بتوفيرها لمرضى داء السكري ولو للخاضعين للعلاج بالمستشفى للتقليل من معاناة المريض وتجنيبه التنقل خارج المستشفى.
