تعرض رئيس إحدى بلديات الجهة الغربية بولاية عنابة إلى اعتداء جسدي و"لكمة" على الوجه ووابل من الشتائم، عند محاولته الحديث مع متظاهرين احتجوا أمام مقر المجلس البلدي. وفور وقوع الحادثة لم يجد "المير" أفضل من خيار الاستقالة، حيث أقسم بأغلظ الإيمان بأنه لن يعود إلى منصبه في ظل هكذا أوضاع. ورغم مرور ثلاثة أيام كاملة لم يبرّ المير بقسمه، وهو ما يستبعده العديد من المواطنين لعلمهم أن هذا التهديد ليس الأول من نوعه وما هو إلا مناورة لكسب التضامن الشعبي والود والرضا، وقد يكون وليدا عن لحظة غضب "متجدّدة"، في ظل تمسك مختلف المسؤولين بكراسيهم على الرغم من الإهانات والاعتداءات اللفظية وحتى الجسدية التي يتعرضون لها يوميا عبر كامل بلديات الولاية.