بحلول شهر ماي، تمر سنة كاملة عن إعلان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عن أول حكومة في العهدة الرابعة ،هي سنة ميزتها الإضرابات والإحتجاجات والحديث عن التقشف والغاز الصخري والمحاكمات والفضائح وحوادث المرور وانخفاض سعر البترول وغيرها من القضايا والأحداث التي طبعت حكومة سلال3. هو إذن ما ميز سنة من الشد والجذب والأخذ والرد ..فهل سيوقع رئيس الجمهورية قرار الإفراج عن الحكومة الثانية في العهدة الرابعة أم أن نفس الوجوه ستواصل تسيير نفس القطاعات بنفس الوتيرة؟