يقول الدكتور المتخصص في الأمراض الداخلية وصاحب الأبحاث الشهيرة حول الطب والغذاء أن التوت غني بمادة الريسفيراتول ، وتشير الدراسات التي أجريت في جامعة تكساس للعلوم الصحية بأن هذه المادة تحمل تأثيرا إيجابيا في إطالة العمر ( بإذن الله تعالى ) وعلى تحسين الحالة الصحية مما يجعله واحدا من الأطعمة ذات التأثير المضاد للشيخوخة ومشاكلها وأمراضها مثل السرطان وتصلب الشرايين والزهايمر والباركنسون ...ويؤكد ذلك ما نشر في مجلة الطب الصيني عام 2012 والتي تشير إلى غنى التوت بثماره وأوراقه وجذعه بكمية هائلة من مضادات الأكسدة التي تمنع حدوث كل هذه الأمراض بإذن الله تعالى وتقي منها،والريسفيراتول الموجود في التوت يمتلك خاصية التأثير الخافض للضغط الدموي الشرياني وذلك من خلال معاكسته لتأثير الإنزيم المحول للأنجوتنسين وهو يعمل بنفس مبدأ أدوية الكابتوبريل ، والتوت بالرغم من طعمه الحلو اللذيذ إلا أنه فقير بالسعرات الحرارية فكل0 100غرام منه تعطي فقط 43 سعر حراري ، ولذلك ينصح الدكتور جميل القدسي دويك المرضى الذين يريدون تنزيل وزنهم والذين يحبون الطعم الحلو دون أن يعطيهم سعرات حرارية عالية بتناول التوت الذي يتميز أيضا بغناه بمواد تعرف باسم الأنثوسيانينيات وهذه المواد تؤكد الفوائد الموجودة في التوت كمضاد للسرطان والالتهاب وأمراض الخرف والشيوخة التي تصيب الدماغ، وليس هذا فقط ،فهذه المواد لها تأثير مضاد للبكتيريا والإلتهابات البكتيرية ولذلك ينصح الدكتور في حالة التهاب اللوزات أو الطرق البولية والتناسلية بالإكثار من تناول التوت للتقليل من حدة البكتيريا وقوتها ، ويتميز التوت بغناه بمادة الزياكزانثين وهي مادة تترسب في شبكة العين وتقوم بحمياتها من تأثيرات الأشعة الضارة مثل الأشعة فوق البنفسجية وغيرها .