شهدت بلديتا كل من العوينات والمفاتحة نهاية أسبوع دامية، حيث راح ببلدية العوينات شيح طاعن في السن إثر وفاة مشبوهة، ورجحت مصادرنا تعرض الضحية لعملية قتل، وهذا قبل صدور تقرير الطبيب الشرعي، ويكون الضحية تعرض لاعتداء بالضرب على الرأس، مما أدى إلى وفاته على الفور.. الضحية وجد مقتولا أمام زريبة الأغنام التي كان يتفقد فيها قطيع أغنامه، لتعثر عليه زوجته ملقيا على الأرض ملطخا بالدماء وقد بدت عليه آثار الضرب، ويعتبر الضحية من مربي الأغنام بالمنطقة. وقد أثارت الحادثة استياء وغضب العديد ممن يعرفوه، كونه شخصية مسالمة مرجعين قتله بدافع انتقام، لأن الضحية لم يتم سرقة أمواله وأغنامه. هذا وشهدت بلدية المفاتحة الواقعة في اقصي جنوب ولاية المدية مساء اول امس الجمعة، جريمة نكراء راحت ضحيتها سيدة في الخمسينيات من عمرها، على يد شريك حياتها وزجها ووالد ابنائها الأربعة البالغ من العمر أكثر من 60 سن.. تفاصيل القضية تعود الى الوقت الذي سمع فيه الجيران عددا من الطلقات النارية المنبعث دويها من بيت جارهم الذي يعاني من الاضطراب العقلي والنفسي، ليتوجهوا الى مصدر الدوي، ويقوموا باقتحام الدار، ليجدوا الزوجة غارقة في دمائها، وبجانبها زوجها يسبح هو الآخر في بحر من دمائه، وبندقية الصيد اداة الجريمة غير بعيد عن الجثتين. وقد تنقل اعوان الدرك فور إبلاغهم من قبل الجيران الى مكان الحدث، وقاموا بتطويق مسرح الجريمة وفتح تحقيق حول ملابسات ما جرى. كما يعرف القاتل بعصبيته وإقدامه في العديد من المرات على إطلاق النار على خصومه، على غرار صهره الذي سبق وأن اطلق عليه النار، مما أدى حينها إلى طلاق مؤقت بينه وبين زوجته.
