حملت منظمة مراسلون بلا حدود ميليشيات الحوثيين مسؤولية الانتهاكات التي ترتكبها بحق الصحافيين، وذلك في تقرير أشارت فيه إلى أن 11 صحافياً محتجزون لدى المتمردين الحوثيين. وقالت المنظمة إن الاختطاف المنهجي للصحافيين الذين ينتقدون الحوثيين يدل على عزم هذه المجموعة المتمردة لتشديد قبضتها على السلطة وقمع معارضيها. وأوضحت أنه تم اختطاف تسعة من 11 صحافياً في يوم التاسع يونيو من فندق في صنعاء تعرض لهجوم من قبل الحوثيين. مشيرة إلى أن مصير هؤلاء الصحافيين لا يزال مجهولا. وأشارت إلى أن "الاختطاف المنهجي للصحافيين الذين ينتقدون الحوثيين يدل على عزم هذه المجموعة المتمردة لتشديد قبضتها على السلطة وقمع معارضيها". ولفتت المنظمة إلى أن "أكثر من 100 صحيفة ما بين يومية وأسبوعية حكومية أو حزبية وأهلية توقف صدورها في صنعاء عدا صحيفة "اليمن اليوم" التابعة لنجل الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وصحف يومية وأسبوعية تابعة وموالية لجماعة الحوثيين". من ناحية أخرى، أعلن أمين عام الحزب الديمقراطي اليمني سيف الوشلي مستشار فريق التفاوض للحركة الحوثية إلى جنيف، استعداد مقاتلي الحوثيين للانسحاب من العاصمة صنعاء في حال وقف التحالف العربي بقيادة السعودية لتوغلها داخل البلاد. وقال الوشلي في تصريح لوكالة أنباء "تسنيم" المقربة من الحرس الثوري الإيراني إن مقاتلي حركة أنصار الله والموالين لها مستعدون للانسحاب من صنعاء في حال أوقفت السعودية هجماتها وتوغلها داخل الأراضي اليمنية. وحمل السياسي اليمني المقرب من الحوثيين السعودية انهيار المفاوضات اليمنية التي جرت في جنيف جوان الماضي، دون التوصل لاتفاق سياسي ينهي الأزمة، مشيراً إلى أن السعودية تريد استمرار الهجمات لحين إعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى السلطة. وكانت وسائل إعلامية تابعة للحوثي تحدثت الخميس عن أن ما يجري في مسقط لم يفشل بعد، وأن هناك مساع لاستئناف المفاوضات. وتزامن ذلك مع أنباء عن مغادرة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى مقر إقامة ملك السعودية في المغرب، وتصريحات لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير، قالت إن الحل في اليمن سياسي.