صابونجي وعجايمي وبن ديمراد و"رميمز".. أبرز نجوم الأعمال الجديدة أنتجت الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي تسعة أفلام سينمائية جديدة، ستكون جاهزة للعرض في غضون الأشهر القادمة، حيث لا يزال اغلبها في مرحلة التركيب والبعض الآخر في أماكن التصوير، ويتعلق الأمر بفيلم "مانديلا" للمخرج البريطاني "جون ايرفي" والذي يتناول حياة الزعيم الإفريقي "نلسون مانديلا". وكتب السيناريو "ملكوم بوركاي" و"اتوس كيياكيدس"، ومن بطولة "ديسمند دوب"و"لوتوي دلاميني"، "نيك بوران". أما الفيلم الثاني قهو "نجمة الجزائر" من إخراج وسيناريو رشيد بن حاج وعزيز شواكي المقتبس عن رواية "نجمة الجزائر"، ومن تمثيل شريف أزروا، صوفيا كوشناف والفنان أرسلان وحكيم ترايدية، وتدور أحداث الفيلم الذي يقع في 90 دقيقة حول قصة "موسى" بطل الفيلم الذي يحلم بأن يكون "مايكل جاكسون الجزائري" معتمدا على كل ما يملك من مهارات وطاقة، أملا في تحقيق حلمه، فتنطلق مسيرته الفنية بداية من إحياء الأعراس والحفلات وصولا إلى نوادي فنية إلى أن يصطدم بتعاليم الدين الإسلامي الذي يتعارض مع غناءه. أما الفيلم الثالث فهو بعنوان "حكايات بلا أجنحة" للمخرج عمار تريباش وسيناريو عديلة بن ديمراد ومن تمثيل مصطفى لعريبي ومحمد عجايمي وعديلة بن ديمراد، أحمد بن عيسى، محمد رماس وتحكي قصة هذا العمل السينمائي الذي يستغرق عرضه 60 دقيقة قصة أربع عائلات تتشابك أقدارها خلال حادث تحطم طائرة، "شاهين" شاب يختص في هندسة التسويق أمامه مستقبل زاهر أما "عادل" فهو شاب وضعيته المادية مستقرة كذلك يخطب"نفيسة" التي تعمل مضيفة طيران لكنها تعاني مشاكل صحية، و"سي الساسي" هو رجل ميسور الحال تعيش ابنته "سارة" حياتها بكل حرية ولا يجمعها بوالدها سوى المال. أما "فتيحة" فهي عجوز تقضي جل وقتها أمام التلفاز وتحلم بفضاءات رحبة، يهديها ابنها وهو رسام كاريكاتوري رحلة جوية إلى الصحراء توحي هذه القصة بان الوقت لم يسعف هؤلاء الناس لإعداد العدة للرحيل من هذا العالم، فيتركوا بذلك العديد من الألغاز المعلقة خلفهم. والفيلم الرابع "ذاكرة الأحداث"، فهو من سيناريو وإخراج العلوي عبد الرحيم، وتمثيل أمال وهبي عبد الله عقون فريدة صابونجي في دور "الأم"، زهرة حركات فوزي صايشي في دور "نبيل". وتدور أحداث الفيلم الذي يستغرق عرضه 100 دقيقة في فترة محزنة في تاريخ الجزائر سميت ب"العشرية السوداء" والتي اقترنت بسنوات التسعينيات وفي قلب مدينة يقطن فيها الشاب "عز الدين" الصحفي، الذي كان يحضر لتكييف مسرحية "موليير" والتي أراد عرضها على المسرح البلدي، لكن رئيس البلدية المنتخب آن ذاك أراد أن يمنعه، أمام تلك الوضعية اتحد موسى مع أحد أصدقائه وتسلح بالشجاعة لتحقيق هدفه المنشود مهما كانت العواقب. وبالنسبة للفيلم الخامس، فهو بعنوان "عذاب أب" من سيناريو وإخراج سيد علي فتار ومدته 90 دقيقة من تمثيل طاجر ربيعي سلطاني الفيلم ويحكي حكاية محمد العامل المتقاعد الذي يجد نفسه مضطرا ومجبرا على مغادرة مسكن أجداده الهش آملا في إيجاد مستقبل أفضل، وكل أفراد عائلته يواجهون مشاكل عدة وابنهم الأكبر "محمود" وجد نفسه متورطا في حركة إرهابية حتى أصبح إرهابي، وأمام كل تلك المشاكل التي تعاني منها العائلة تروي الأحداث كيف سيتمكن الشيخ السقيم "سي محمد" من مواجهة كل تلك المشاكل. أما الفيلم السادس "الآن يمكنهم العودة" فهو من إنتاج "ميشال غي قافراس" وسالم براهيمي وإخراج "فلورنس ماست" ورشيد ديقر، وسيناريو آرزقي ملال وسالم براهيمي ومدته 95 دقيقة وتدور أحداثه في نهاية الثمانينات في الجزائر الاشتراكية و"التطرف المستورد" من أفغانستان الذي يرمي بالوطن في أيدي التعصب. أما الفيلم السابع "الأب نازانو يحكي إفريقيا" فيستغرق عرضه 74 دقيقة وهو مهدى لحكمة الشعوب الإفريقية، وثقافات الإفريقيين. أما الفيلم الثامن "أسوار القلعة السبعة" للمخرج أحمد راشدي الفيلم الذي مدته 120 دقيقة تنطلق أحداثه من الفترة الاستعمارية وبعد بضع عقود منها بدأ تشييد صرح القلعة الاستعمارية فأضحت الجزائر درة الحواضر الملحقة بفرنسا، يقع الاختيار على رجل طاعن في السن وهو "الحاج العيد" ليكون الشخصية الرمزية، قبل سويعات معدودات من الفاتح من نوفمبر 54يحاصر ابنه العزيز منزلا عتق الزمن بين جدرانه سعيا منه للانتقام لكن الهجوم يبوء بالفشل. من ناحية أخرى، يأتي الفيلم الأخير "بن مهيدي" للمخرج بشير درايس، في طابع الخيال التاريخي وصورت أحداثه في الجزائر، بويرة، قسنطينة، بجاية، بسكرة، وهران، تلمسان، تونس، القاهرة وبومرداس، وكتب السيناريو له مراد بوريون وعبد الكريم بهلول ومدته 180 دقيقة. وتدور أحداثه في الفترة مرتبطة بنضال الشهيد العربي بن مهيدي وأحد الأعضاء المؤسسين لحزب جبهة التحرير الوطني والذي أوكلت إليه مهمة قيادة الولاية الخامسة، التي تضم وهران وما جاورها.
