كشف آخر استطلاع للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ضمن تقرير المؤشر العربي 2015، أن 50 بالمائة من الجزائريين يعتقدون أن الوضع الاقتصادي الذي يعيشونه سيء، مضيفة أن 55 بالمائة من الجزائريين يعتقدون أنه لا يمكنهم انتقاد أداء الحكومة، وتضيف الدراسة أن 49 بالمائة من المستجوبين الجزائريين يكفرون من ينتمون إلى ديانة أخرى.وأوضحت الدراسة أن الجزائريين المستجوبين يقيمون الوضع الاقتصادي بأنه جيد جدا بنسبة 07 بالمائة، 42 بالمائة قالوا إنه جيد، في حين أن 35 يعتبرونه سيئا، و15 بالمائة قيموه بأنه سيء جدا، تؤكد نتائج المؤشر العربي أن تغيًّر مهمًّا قد طرأ على أولويّات المواطنين في المنطقة العربيّة وللعام الثاني على التوالي؛ إذ أورد المستجيبون غياب الأمن والأمان بكونه أهمَّ مشكلة تواجه بلدانهم بنسبة 19 بالمائة، وهذه المرة الثانية على التوالي التي يشير المواطنون إلى أن المشكلة الأهم هي مشكلة غير اقتصادية، بعد أن جاءت مشكلة البطالة في المرتبة الأولى في استطلاعي 2011 و2012/ 2013. وفيما يتعلق باتجاهات الرأي العام نحو قدرة المواطنين على انتقاد الحكومة، احتلت الجزائر المرتبة الثامنة من أصل 12 دولة، حيث إن 43 بالمائة من المستجوبين قالوا إنهم يمكنهم الانتقاد، و55 بالمائة قالوا "لا" و07 بالمائة من دون رأي، وبخصوص اتجاهات المستجوبين نحو الوسائل الإعلامية الأكثر استخداما للحصول على الأخبار السياسية، فإن الجزائريين يعتمدون على القنوات الفضائية التلفزيونية ب71 بالمائة، و04% على الإذاعة، و12% الصحف اليومية، و10% شبكة الانترنت. كما بينت الدراسة أن 49 بالمائة من المستجوبين الجزائريين يكفرون من ينتمون إلى ديانة أخرى، في حين أن 43 بالمائة يرفضون تكفير من ينتمي إلى ديانة أخرى، في حين امتنع 08 بالمائة عن الإجابة عن السؤال. وتضيف الدراسة أن 57٪ من الجزائريين يعتقون أنه "لا يحق للحكومة استخدام الدين للحصول على تأييد الناس لسياساتها"، مقابل 38 بالمائة يؤيدون ذلك. في حين امتنع 6 بالمائة عن الإجابة.