خرجت عائلات الأطفال ضحايا الاختطاف المتبوع بالقتل بقسنطينة، للتنديد باستمرار مسلسل اختطاف البراءة وقتلها، مطالبين السلطات العليا في البلاد بوضع حدّ لمآسي قتل الأطفال، وذلك بتطبيق وتنفيذ عقوبة الإعدام ضد الجناة، وتم تنظيم تجمع بالقرب من مجلس قضاء قسنطينة من طرف عائلات وأقارب الأطفال الذين تم اختطافهم ثم العثور عليهم مقتولين على رأسهم الطفلين إبراهيم وهارون، ياسين وصلاح الدين، وذلك على خلفية العثور على الطفلة نهال ذات ال 3 سنوات مقتولة الأسبوع الماضي بعد اختطافها بمنطقة واسيف بولاية تيزي وزو قبل 15 يوما. وطالب المحتجون بتطبيق عقوبة الإعدام ضد مرتكبي جرائم المساس بالطفولة، حيث دعوا "رئيس الجمهورية للتدخل وتفعيل عقوبة الإعدام لحماية الأطفال من بشاعة الجرائم التي يتعرضون إليها"، داعين الحكومة لاتخاذ التدابير العاجلة لوقف مسلسل قتل الأطفال، حيث أكد المحتجون أيضا أنهم "يعيشون تحت الصدمة والخوف والذعر"، مبرزين أن "المطالبة بعقوبة الإعدام ليس مطلبا للثأر وإنما هو مطلب لتصحيح الوضع وإعادة السكينة للقلوب"، وقال والد الطفل ابراهيم صاحب ال 10 سنوات الذي راح ضحية قتل بشعة من طرف مجرمين خطيرين رفقة صديقه هارون بعد اختطافهما شهر مارس 2013 بحي علي منجلي بقسنطينة، "لا بد من تطبيق عقوبة الإعدام ضد قتلة الأطفال". ورفع المحتجون صور جميع الأطفال ضحايا جرائم القتل البشعة، وهم نهال، شيماء، ياسين، هارون، إبراهيم، عماد الدين وغيرها، داعين بصوت واحد لتطبيق الإعدام على قتلة أبنائهم.