تحولت يوميات سكان حيي الغربية والاستقلال بوسط مدينة الأغواط الى جحيم لايطاق، جراء تمادي مختل عقليا في تخريب زجاج السيارات والمحلات، وأكثر من ذلك قيامه بضرب كل من يصادفه في الطريق.. آخرها حادثة الاعتداء بآلة حادة طالت رأس شرطي المرور وإصابة آخر بأحد المرشات على مستوى هذه المنطقة الحساسة والقائمة طويلة . والغريب هنا أن أبناء المسكين طالبوا الجهات الوصية بضرورة التدخل بعدما رفضت إدارة مستشفى الأمراض العقلية بالبليدة الاحتفاظ به، غير أن صرختهم المدعومة بشكاوى المواطنين الذين تمالكهم الرعب خوفا على حياة أبنائهم، لم تلق أي اهتمام لحد كتابة هذه الاسطر. وطبعا لم بجد المتصلون بصفحة الراصد سوى مناشدة والي الأغواط بتكليف الجهات القضائية المخول لها وبناء على الحالة الخطيرة التي أصبحت حديث العام والخاص بإنجاز الملف الطبي القانوني الذي سيمكن المريض من تلقي العلاج خارج الولاية.