انتقد رئيس الحكومة السابق مولو د حمروش، أوضاع المؤسسات. واعتبر حمروش أن ما وصلت إليه من أداء هو ترجمة عن "عدم وجود الرجل المناسب في المكان المناسب"، وبدبلوماسية كبيرة حاول رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش توجيه سهامه نحو الحكومة، لكن بعيدا عن التشخيص خاصة مع الفضائح التي فجرها الوزيران عبد الوهاب نوري وبختي بلعايب حول لوبيات الفساد، أين وجه الانتقادات لمستوى الأداء بشكل ضمني، أين تمحورت مداخلة حمروش خلال فعاليات الجامعة الصيفية لحزب جبهة المستقبل في الأساس حول الانسجام داخل الطاقم الحكومي وإشكالية الرجل المناسب في المكان المناسب وكذا غياب الرقابة والحساب، لاسيما على المؤسسات وهو ما اعتبره جزءا من الإشكالية، كما شدد حمروش أعلى ضرورة المسارعة في استكمال الإصلاحات و إلا خطر الفوضى الاقتصادية يهدد البلاد، حمروش الذي بدا متشائما حيال التدخل الخارجي والأوضاع الاقتصادية وحتى السياسية في البلاد ظل وفيا لخطابه التقليدي حول ضرورة انخراط الجيش في السياسية، كما تجنب الدخول في الجدل حول إصلاحات الوزيرة بن غبريت التي اكتفى بالقول بخصوصها إن الإصلاحات قد تكون جيدة لكن عدم الإيمان بالقضية قد يتسبب لا محالة في الفشل.