كشف محفوظ قرباج، رئيس الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، عن رحيله مع نهاية الموسم الحالي، بسبب عدم توافق في الرؤية مع رئيس الاتحاد الجزائري الجديد. وقال محفوظ قرباج لوكالة الأنباء الألمانية، إنه سيستدعي قبل نهاية الشهر الجاري جمعية عمومية استثنائية للانعقاد بعد نهاية الموسم طبقا للوائح، وحينها سيعلن انسحابه رسميا. وأوضح قرباج، أن الظروف لم تعد مناسبة لكي يواصل عمله على رأس رابطة الدوري منتقدا إعلان بعض الأشخاص رغبتهم في خلافته، رغم أن مدته تمتد إلى 2019. ورفض قرباج الخوض في تفاصيل الأسباب الحقيقة التي تقف وراء إعلان رحيله، غير أن مصادر مطلعة أكدت أن العلاقة بين قرباج وخير الدين زطشي رئيس الاتحاد الجزائري الجديد وصلت إلى نقطة اللارجوع. وأشارت المصادر إلى أن زطشي لم يكلم قرباج ولم يتصل به منذ الاجتماع الأول للمكتب التنفيذي المنعقد في نهاية الشهر الماضي. وذكرت أن قرباج انزعج كثيرا مما وصل مسامعه من رغبة ملحة لزطشي في رحيل مكتب رابطة الدوري، كما أن رئيس رابطة الدوري لم يتقبل أيضا عدم استشارته في قرار تحديد ملعبي الدور قبل النهائي لمسابقة كأس الجزائر، رغم أنه يحتفظ بعلاقة جيدة مع رؤساء الأندية الذين يشكلون الجمعية العمومية لرابطة الدوري. ويبدو أن رئيس الاتحاد الجزائري الجديد، يريد إحداث القطيعة مع عهد سلفه محمد روراوة، حيث قرر تنحية علي مالك رئيس رابطة دوري الهواة من على رأس لجنة مسابقة كأس الجزائر، وتعويضه بنور الدين باكيري العضو الجديد في المكتب التنفيذي.
