الفريق أول السعيد شنقريحة يؤكد: يجب التيقظ والاحتراس و تنفيذ المهام بدقة وصرامة    ممثلا لرئيس الجمهورية: العرباوي يشارك في قمة المؤسسة الدولية للتنمية بكينيا    وزارة التربية تضبط ترتيبات العملية: تعليمات بتسجيل التلاميذ الجدد في المدارس القريبة من الإقامة    بعد الإعلان عن خفْض الفوائد البنكية على قروض الاستثمار: قرارات الحكومة تريح المستثمرين    سونلغاز تفتح أزيد من 550 منصب شغل بولايات الجنوب    لموقفها الداعم لحق الفلسطينيين قولا وفعلا: هنية يعبر عن إجلاله وإكباره للجزائر    حراك الجامعات الأميركية يمتد إلى كندا وأوروبا وآسيا    بعد مسيرة تحكيمية دامت 20 سنة: بوكواسة يودع الملاعب بطريقة خاصة    3 تذاكر ضاعت في نهاية الأسبوع: الثنائي معمري يرفع عدد المتأهلين إلى دورة الأولمبياد    تهيئة عدة شوارع للقضاء على مظاهر الترييف: 110 ملايير لربط 1300 سكن بالكهرباء في الطارف    لحماية سكيكدة من الفيضانات: وزير الري يوافق على تسجيل مشروع سد بوشطاطة    وزيرة التضامن كوثر كريكو: الجزائر وفرت الآليات الكفيلة بحماية المسنين    مختصون يشرحون آليات التدخل ويقترحون حلولا    عون أشرف على العملية من مصنع "نوفونورديسك" ببوفاريك: الجزائر تشرع في تصدير الأنسولين إلى السعودية    اتحاد العاصمة لم يلعب مقابلة أمس    لأول مرة في الجزائر: «اتصالات الجزائر» ترفع سرعة تدفق الانترنت إلى 1 جيغا    اتفاق على استمرار وتوسيع التشاور مع باقي الفصائل الفلسطينية    مساهمة جزائرية كبيرة في البنك الإسلامي للتنمية    الجزائر-قطر..علاقات متميّزة وتوافق حول أمّهات القضايا    دور الجزائر سمح بتحقيق نجاحات دبلوماسية كبيرة لصالح فلسطين    يعيشون وضعية صعبة مع فرقهم: قبل توقف جوان.. 3 لاعبين يثيرون المخاوف في صفوف "الخضر"    مخلفة خسائر في الأرواح والمعدات في صفوف قوات الاحتلال: الجيش الشعبي الصحراوي يستهدف قواعد عسكرية مغربية    مواجهة كل من يسيء للمرجعية الدينية ولثورة نوفمبر    تحدّ آخر يرفعه الرئيس تبون.. وإنجاز تاريخي    القضاء على إرهابي بالناحية العسكرية الأولى بالشلف    بطولة إفريقيا لكرة الطائرة/ سيدات: فوز مشعل بجاية مام آسيك ميموزا الإيفواري    قسنطينة: دخول "قريبا" فندق سيرتا العمومي حيز الخدمة بعد إعادة تهيئته    تعزيز القدرات والمهارات لفائدة منظومة الحج والعمرة    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي: انطلاق ورشات تكوينية في مهن السينما لفائدة 70 شابا    برج بوعريريج.. 7 مخازن عملاقة لإنجاح موسم الحصاد    التراث.. ثابت في مكوّنات الهوية الوطنية    الصحراء الغربية: إبراز دور وسائل الإعلام في إنهاء الاستعمار خلال ندوة بالإكوادور    باتنة: إجراء عمليات زرع الكلى بحضور أطباء موريتانيين    الصهاينة يتوحّشون في الضّفة    لحوم الإبل غنية بالألياف والمعادن والفيتامينات    داس عنابة يؤكد: مرافقة قوية لمسنين دار الصفصاف لإدماجهم اجتماعيا وتدعيمهم صحيا    الكرة الطائرة/ بطولة إفريقيا للأندية/سيدات: جمعية بجاية تتغلب على ليتو تايم الكاميروني (3-2)    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 34 ألفا و454 شهيدا    الرئيس يكرّم قضاة متقاعدين    الجزائر الجديدة.. إنجازات ضخمة ومشاريع كبرى    قسنطينة: السيد ديدوش يعاين عديد المشاريع الخاصة بقطاعه    وزير التربية لجمهورية زامبيا يزور جامعة الجزائر 1    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة بالنسبة لمطار أدرار    فلسطين : العدوان الإرهابي على قطاع غزة من أبشع الحروب التي عرفها التاريخ    غرداية : اقتراح عدة معالم تاريخية لتصنيفها تراثا ثقافيا    نطق الشهادتين في أحد مساجد العاصمة: بسبب فلسطين.. مدرب مولودية الجزائر يعلن اعتناقه الإسلام    مباشرة إجراءات إنجاز مشروع لإنتاج الحليب المجفف    أكتب لأعيش    شبان "المحاربين" يضيّعون اللقب    لو عرفوه ما أساؤوا إليه..!؟    رياض محرز ينتقد التحكيم ويعترف بتراجع مستواه    إنجاز جداريات تزيينية بوهران    15 ماي آخر أجل لاستقبال الأفلام المرشحة    منظمة الصحة العالمية ترصد إفراطا في استخدام المضادات الحيوية بين مرضى "كوفيد-19"    حج 2024 : استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    مدرب مولودية الجزائر باتريس يسلم    دروس من قصة نبي الله أيوب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أزمة مياه تزيد من "عطش" الصائمين في الولايات الداخلية

ضاعفت أزمة التزود بالماء الشروب من عطش سكان الولايات الداخلية، خلال شهر الصيام، حيث إن سكان تلك المناطق صرختهم لإيصالها للسلطات المعنية، وفي مقدمتها "الجزائرية للمياه"، هذه الأخيرة،عدد من المدن بمختلف الولايات الداخلية، عقب استدراك النقص المسجل في الانقطاعات المتكررة للمياه عبر حنفيات المناطق النائية والقرى زادت حدتها مع أول أيام رمضان.

"السيناريو" نفسه يتكرر في كل رمضان..أزمة تزود بمياه الشرب في بلديات بالجلفة
تعيش البلديات الكبرى كالجلفة ومسعد وحاسي بحبح منذ أيام، على وقع أزمة تزود كبيرة بمياه الشرب، وهو الوضع الذي جعل السكان والمواطنين يتكلون على أنفسهم في توفير هذه المادة الحيوية، عن طريق الصهاريج التي تعدى ثمنها هذه الأيام 1000 دينار للصهريج سعة 3000 لتر. قال سكان بلدية مسعد في اتصال هاتفي أمس ب "البلاد "، إن العطش الذي يتخبطون فيه هذه الأيام، هو نفسه الذي عايشوها في رمضان العام الماضي، متسائلين ما معنى أن يتجدد مشكل التزود بمياه الشرب في كل رمضان فقط؟ حيث لا يتم طرح هذا الإشكال في غالبية أشهر السنة، لكنه يتجدد في كل مرة مع شهر الصيام المتزامن مع ارتفاع درجة الحرارة إلى مستويات قياسية.
ودعا السكان إلى ضرورة تدخل مصالح "الجزائرية للمياه" لإخراجهم من هذا الوضع الموصوف بالمزري والكارثي، علما أن العديد من السكان خاصة سكان العمارات يدفعون فواتير المياه بشكل منتظم. وفي هذا السياق ذكر العديد من السكان القاطنين في أحياء الأفواج السكنية الأربعة بالحي الشعبي ببوتريفيس، حي الوئام وحي المستشفى وقناني، أن أزمة التزود تفاقمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة في ظل الارتفاع المذهل لثمن الصهاريج التي فرض أصحابها مبالغ خيالية دون حسيب أو رقيب، لتصل إلى حدود 1000 دينار في هذه الفترة، زيادة على ندرتها في هذه الأيام نظرا لارتفاع الطلب على مياه الشرب.
والوضع نفسه يعيشه سكان بلدية حاسي بحبح الذين بدورهم دخلوا في أزمة تزود بمياه الشرب، حيث لم تفلح التحركات على مستوى مقر البلدية في إيجاد حل عاجل بالرغم من طرح القضية على رئيس البلدية الذي تعهد بربط جديد للأحياء السكنية التي تعاني من هذا الإشكال وهو الوعد الذي بقي دون تنفيذ حسب السكان الذين دعوا إلى التدخل العاجل لمؤسسة الجزائرية للمياه وتزويدهم بمياه الشرب، في ظل "الإبتزاز" الذي يمارسه أصحاب الصهاريج وتحكمهم في قطاع مياه الشرب.
ص.لمين

رغم احتجاجاتهم المتكررة..غياب الماء الشروب يعمق مأساة سكان غليزان
لا تزال مشكلة انعدام المياه الصالحة للشرب متواصلة بالعديد من المناطق بولاية غليزان، منذ فترة طويلة، الأمر الذي جعل سكان هذه المناطق يعيشون في جحيم وبحث متواصل عن المياه، لاسيما في هذا الشهر الفضيل. وحسب سكان هذه المناطق على غرار دوار المعايعية الواقع ببلدية يلل، وأولاد سويد ببلدية زمورة، فإنهم أصبحوا يعانون من هذا المشكل يوميا خاصة خلال فصل الصيف، حيث يضطرون إلى جلب هذا المورد الحيوي من المناطق المجاورة بطرق بدائية عن طريق الدواب، كما دفع هذا المشكل بالآخرين إلى شرائه من شاحنات الصهاريج، التي تبيعها لهم بأسعار أنهكت جيوبهم، حيث يصل سعر الصهريج الواحد في بعض الأحيان إلى ألف دينار.كما يعاني الكثير من سكان مناطق أخرى على غرار دوار أولاد زيد من انقطاع مستمر لهذه المادة الحيوية، حيث تتدفق حسبهم على أكثر تقدير لساعة واحدة فقط في الأسبوع، وأن حاجتهم اليومية إلى المياه الصالحة للشرب جعلتهم يحتجون في العديد من المرات، إلا أن نداءاتهم لم تجد آذانا صاغية، وهو المشكل الذي أصبح لا يفارقهم خاصة ونحن في فصل الصيف وفي شهر رمضان المبارك. ويأمل سكان هذه المناطق في توصيلهم بالمياه الصالحة للشرب، وتجديد الشبكة بالعديد من المناطق خاصة أن ولاية غليزان تدعمت مؤخرا بمشروع تحلية مياه البحر والذي خصص له غلاف مالي معتبر.
ل.فيصل

الجزائرية للمياه" تعد بانفراج الأزمة..هذه هي أسباب انقطاع المياه

سعاد. ب
تعهدت "الجزائرية للمياه" بإحداث تحسن تدريجي في قضية التزود بالمياه الشروب، عبر عدد من المدن بمختلف الولايات الداخلية التي تعرف نقصا هيكليا في الموارد المائية أو في شبكات التوزيع والمحطات عقب الانتهاء من إنجاز مختلف المشاريع.
وبخصوص الأزمة الحادة التي تعيشها ولاية سطيف، قال عابد شارف، المكلف بالإعلام بمؤسسة الجزائرية للمياه، في تصريح ل "البلاد"، إن السبب يرجع إلى وجود تسربات كان من المفروض العمل عليها في قطعة أرض تابعة لملك خاص، في غضون 48 ساعة، وهو ما أدى إلى تدخل القوة العمومية لحل المشكل.
كما أرجع المتحدث سبب الأزمة إلى الأشغال الموجودة على مستوى السد، التي تتعلق بتصفيته من الرواسب، ولهذا فقد طمأن مسؤول الجزائرية للمياه سكان ولاية سطيف بأن الوضعية قد تم التكفل بها.
وفي ظل المعاناة التي أسماها المواطنون ب«الابتزاز" الذي يمارسه أصحاب الصهاريج وتحكمهم في قطاع مياه الشرب على مستوى عدة بلديات بأكثر من خمس ولايات داخلية، أفاد عابد شارف بأن عددا من المدن تعرف نقصا هيكليا في الموارد المائية أو في شبكات التوزيع والمحطات، وأضاف "إن المشاريع التي تقوم بها مديريات الري وتسلمها للجزائرية للمياه بعد إنجازها في هذه المدن ستعرف تحسنا تدريجيا بعد إنجاز تلك المشاريع، ثم استغلالها بطريقة تسمح بالتحكم فيها".
من جهة ثانية، أرجعت مصادر مسؤولة محلية من ولاية البويرة، سبب نقص المياه بضواحي البويرة إلى خلل تقني في سد كدية أسردون، حيث صرح المسؤول بأن القضية تتعلق بتجهيزات كهربائية مازالت تخضع لنظام الضمان.
كما تحدث المصدر عن تعطل محطتين من جملة ثلاث محطات مما أدى إلى تذبذب في توزيع المياه بالولاية، ليضيف قائلا "من المحتمل أن تعود المياه إلى مجاريها في الساعات القادمة".

"الجزائرية للمياه" تفشل في تسيير القطاع..البومرداسيون يعانون أزمة ماء شروب

عبد السلام شريفي
تعرف شبكة توزيع المياه الصالحة للشرب في ولاية بومرداس، تراجعا منذ سنين عديدة بسبب الإهمال الذي يسود عديد الوحدات، فبعض البلديات التي كانت تعرف تذبذبا في عملية التوزيع ولا تزال كذلك لحد اليوم على غرار خميس خشنة وزموري وغيرها، بات سكانها غير قادرين على التأقلم مع التوزيع غير المنظم. هذا الوضع أجبر السكان على السهر أحيانا لأوقات جد متأخرة وأحيانا أخرى يضطرون لشراء صهاريج المياه بأموالهم الخاصة، في الوقت الذي التحقت بلديات أخرى كيسر وبرج منايل وسي مصطفى وهي البلديات التي لم تكن تعرف نقصا في توزيع المياه الصالحة للشرب، إلا أنها اليوم باتت تعرف تذبذبا هي الأخرى، مع تسجيل بلديات لم تربط بالماء الشروب لحد اليوم.
الجزائرية للمياه التي أطلقت في أحيان عديدة حملات عديدة للحفاظ على الثروة المائية وعدم تبذيرها، يعتبرها المواطن البومرداسي غير حريصة على الثروة المائية، خاصة مع إخطار الشركة من طرف المواطنين بصفة دورية عن تسربات في الشبكة تتسبب في تبذير كمية هائلة من مياه الشرب، إلا أن الإخطارات تضرب عرض الحائط في أغلب الأحيان نتيجة سوء التسيير الذي يسود الوحدات الموزعة عبر بلديات الولاية لدرجة صيانة بعض أعطاب الشبكة بجلد عجلات السيارات حسب ما يؤكده مواطنون متذمرون من القطاع.
الواقع الذي تعرفه الجزائرية للمياه في بومرداس، وجب على مديرية الموارد المائية دراسته بتمعن شديد والوقوف على النقائص المسجلة، في الوقت الذي يرى مراقبون وجوب فتح رقم أخضر للمواطن قصد التبليغ عن التسربات طمعا في كشف العمال المتقاعسين الذين أوصلوا شبكة المياه لحالتها الراهنة ومحاسبتهم حسب ما يقتضيه القانون.

العديد من البلديات دون مياه منذ بداية رمضان..أزمة حادة في المياه تعرفها ولاية سطيف

تعرف العديد من بلديات ولاية سطيف منذ عدة أيام، أزمة حادة جراء غياب المياه عن الحنفيات وتزامن ذلك مع دخول الشهر الفضيل، إضافة لندرة المياه المعدنية بمختلف أنواعها في بعض البلديات، خاصة الصغيرة منها، حيث يعاني سكان دائرة قجال من غياب المياه عن الحنفيات منذ أزيد من شهر، وهو ما جعل المواطنين يستنجدون بمياه المساجد والآبار وسط معاناة كبيرة لهم في عز الحرّ.
الوضعية نفسها تعيشها الجهة الجنوبية للولاية، حيث أكد سكان "بوطالب" أنهم يعانون كثيرا من غياب المياه وهو ما حول حياتهم لجحيم، خاصة وأنها مادة ضرورية في الشهر الكريم، كما يعيش سكان دائرة ڤنزات بمختلف بلدياتها ندرة ونقص في المياه الصالحة للشرب، موضحين أنهم لم يتلقوا أي رد من الجهات التي رفعوا إليها انشغالهم، وهو ما أدى بالمواطنين لاقتناء صهاريج المياه التي فاق سعرها 1800 دج.
كما شهدت مختلف المحلات التجارية بعديد البلديات، غياب المياه المعدنية عن واجهاتها بسبب عزوف تجار الجملة عن بيع هذه المادة الحيوية لتجار التجزئة وهو ما أدى لارتفاع سعر القارورة الواحدة إلى أكثر من 45 دينارا بعدما كانت لا تتجاوز 25 دينارا، وهذا ما أثار حفيظة السكان واستنكارهم لهذه الممارسات البشعة، على حد قولهم من طرف التجار الذين لا تهمهم مصلحة المواطن بقدر ما تهمهم مصلحتهم الشخصية في تحقيق الربح.
وبغية رفع اللّبس عن هذه المشكلة، توجهت "البلاد" بسؤال للتجار المختصين في تموين المحلات بمختلف الأنواع من المياه المعدنية، حيث كانت إجابتهم أن سرّ غياب المياه عن الواجهات يرجع لكثرة طلب التجار "التوانسة" على هذه المادة، وهو ما أدى بالتجار لبيع كل المخزون لمختلف التجار القادمين من تونس، وأكدوا لنا أن السعر العادي لست قارورات كان 140 دج في حين أن كبار التجار القادمين من تونس اشتروه بأكثر من 190 دينار وبكميات كبيرة، يضيف التجار وهذا لتهريبها عبر الحدود لتونس وليبيا، وهو أدى لحدوث هذه الأزمة والتي تنذر بكارثة حقيقية إذا لم تتحرك السلطات بولاية سطيف.
ش.ح

أزمة ماء تعانيها قرى برج بوعريريج
تعيش العائلات القاطنة بالقرى التابعة لبلدية القلة في أقصى الجهة الشمالية لولاية برج بوعريريج، أزمة حقيقية للمياه الشروب قاربت في بعضها أزيد من ثلاثة أشهر. في حين تعاني الأغلبية من انقطاع المياه منذ أزيد من ثلاثة أسابيع وهو ما جعل مصالح البلدية تدق ناقوس الخطر. ولجأت العائلات القاطنة بقرى تازلامت واقني وبوعياش والساطور وأزرو التي انقطعت المياه عن حنفياتها منذ مدة إلى جلب المياه من المنابع والآبار البعيدة عن مقرات سكناهم. فيما فضلت أغلبية العائلات التزود بمياه الصهاريج، التي بلغ سعر الصهريج الواحد منها مبلغ 1200 دينار، الأمر الذي أثقل كاهلهم لما يكابدونه من معاناة في جلب المياه وكذا الصعوبة في تزويد منازلهم بهذه المادة لتزايد الطلب على أصحاب الجرارات والشاحنات المزودة بالصهاريج، ناهيك عن اكتواء العائلات الفقيرة بالتكاليف الباهظة لشراء المياه. وزادت أزمة العطش حدتها بعد جفاف المنبع العمومي وتراجع منسوب المياه الجوفية، مما جعل مصالح البلدية تتخذ إجراءات مستعجلة منها تلقي وعود بتزويد البلدية بصهريج جديد بعشرة آلاف لتر، بالإضافة إلى برمجة بلدية القلة ضمن البلديات التي يمسها مخطط مديرية الموارد المائية لتوفير المياه بالصهاريج، في إطار برنامجها لمواجهة أزمة التمون بالمياه عبر 9 بلديات بالولاية، فضلا عن استفادة بلدية القلة من مشروع لإنجاز بئر جديد على عمق 150 متر رصد لها غلاف مالي تصل قيمته إلى 500 مليون سنتيم من أجل مواجهة أزمة العطش في فصل الصيف الحار ولتفادي المشاكل وتوفير المياه الصالحة للشرب للعائلات وهو ما استحسنه سكان المنطقة الذين ينتظرون تجسيدها على أرض الواقع لرفع الغبن عنهم وتحسين الإطار المعيشي لهم.
ي. شتوح

رغم أن البويرة تتوفر على ثاني أكبر سد في الجزائر..السكان في رحلة بحث عن قطرة ماء في رمضان
بالرغم من أن ولاية البويرة تتوفر على ثاني اكبر سد بالجزائر بطاقة استيعاب بلغت 640 مليون متر مكعب، إلا أن العديد من قرى البلديات النائية تعيش العطش، الأمر الذي دفع بالبعض منهم إلى البحث عن هذه المادة الضرورية في أي مكان متحملين مختلف الظروف من حرارة ومشقة صوم أولى أيام رمضان الكريم.سكان قرى البلديات النائية كقرية المالح الواقعة ببلدية ديرة أقصى جنوب الولاية وكذا قرى معالة والزبربر وقرى الخبوزية غرب الولاية إلى جانب قرى بلدية المعمورة وغيرها، يعيش سكانها أزمة عطش خانقة الأمر الذي اجبر الكثير منهم على التزود بهذه المادة الضرورية، خاصة ونحن نعيش أجواء شهر رمضان المعروف بكثرة الطلب على المياه عن طريق اقتناء صهاريج مقابل دفع مبالغ تكوي جيوبهم.بالمقابل، لا يزال سكان العديد من القرى يتطلعون لإتمام إنجاز المشاريع المتعلقة بخزانات المياه، لا سيما وأنه تم الانتهاء من عملية وضع الأنابيب ولم تبق إلا المياه الصالحة للشرب لتزور هؤلاء السكان لأول مرة في تاريخ الولاية رغم توفرها على احتياط من المياه الجوفية والينابيع. والغريب في قضية أزمة العطش التي يشهدها سكان العديد من القرى السالفة الذكر، فإن البعض منها محاذي لثاني اكبر سد بالجزائر وهو سد تلسديث الذي فاقت قدرة استيعابه 640 مليون متر مكعب.
ياسين ب

رغم المشاريع والإجراءات المتخذة من طرف السلطات الولائية..أزمة المياه تتواصل بتيبازة
لا تزال العديد من بلديات ولاية تيبازة تعاني من مشكل مياه الشرب، بسبب الاضطراب في التوزيع أو النقص في مصادر التزود، حيث يتفاقم المشكل على وجه الخصوص بالجهة الغربية للولاية والبلديات الجبلية على غرار بلديتي سيدي سميان واغبال.ورغم الإجراءات التي قامت بها مديرية الموارد المائية ومؤسسة "سيال" في ضمان وتحسين التزود بالمياه الصالحة للشرب على مستوى البلديات، إلا أنها تبقى غير كافية في ظل استمرار الأزمة في بعض المناطق التي وجد سكانها انفسهم في رحلة بحث عن المياه أو التزود من الابار والينابيع الموجودة في المناطق القريبة من تجمعاتهم السكنية.وكانت مديرية السلطات الولائية قد راهنت على حفر 10 آبار تنقيب جديدة وتزويد 18 بلدية من محطة تحلية مياه البحر بفوكة واستكمال مشروع سد كاف الدير ببلدية الداموس ورفع طاقة التزويد من سد بوكردان من اجل التخلص من مشكل المياه على مستوى الولاية، غير أن التأخر في تطبيق هذه الإجراءات قد يسمح بتواصل الازمة خلال السنة الجارية. فيما استثنيت بعض البلديات من هذا المشكل على غرار بلدية احمرالعين وبورقيقة وسيدي راشد التي عرفت نقلة نوعية في هذا المجال بعد ربط البلديات بنظام التزود 24/24 من محطة الضخ بعاصمة الولاية. كما تجدر الإشارة إلى أن وزارة الموارد المائية كانت قد أدخلت ولاية تيبازة في حسابات المخطط الوطني الذي تسعى لتحقيقه خلال السنوات المقبلة، حيث يتضمن هذا المخطط وضع شبكة توزيع موحدة ومشتركة للمياه الصالحة للشرب بين 5 ولايات في الوسط وهي تيزي وزو وبومرداس والبليدة والعاصمة وتيبازة، يهدف إلى القضاء على مشكل المياه والتضامن بين الولايات في حالة وجود ازمة في اية ولاية من الولايات المذكورة، واوضح مدير الري أن منطقة الوسط تتواجد بها 5 سدود مستغلة حاليا وهي سد تاقصبت وقدارة وبورومي والحميز وبوكردان، إضافة إلى السد السادس الذي سيدخل الخدمة مع نهاية السنة الجاري وهو سد كاف الدير بالداموس، حيث تسعى الوزارة إلى تحقيق "التأمين الشامل" ضد ازمة العطش بولايات الوسط، حيث يتم تشكيل شبكة موحدة للتوزيع لا تستغل إلا في الحالات الطارئة والضرورة القصوى أو في فصل الصيف، حيث يتزايد الطلب على هذه المادة الحيوية.
كمال لحياني

بسبب اختلاط مياه البحر بالرمال والطمي..انقطاعات متكررة للتزود بالدواودة

تشهد بلدية دواودة بولاية تيبازة، منذ حلول شهر رمضان المبارك، انقطاعات متكررة للمياه الصالحة للشرب وهو الأمر الذي أدى إلى استياء السكان، خاصة وأن هذه الانقطاعات تبدأ من أول النهار إلى آخر اليوم.
وأرجع المسؤولون هذا التذبذب في التزود بالمياه، إلى ربط القنوات بالقناة الرئيسية التي تربط سد بني كردان وعملية تحلية المياه بالمنطقة، بالرغم من أن منسوب المياه بالسدود التي تزود ولاية تيبازة، سجل مستويات قياسية لم يشهدها من قبل نتيجة الأمطار الغزيرة التي تهاطلت هذه السنة، حيث تجاوز منسوب المياه، حسب مديرية الموارد المائية بكل من سد بوكردان، بورومي وكاف الدير، مستويات غير متوقعة فاقت 200 مليون متر مكعب وهي كمية كافية لضمان حاجيات الولاية والولايات المجاورة خلال السنة القادمة.
وحسب مسؤول بشركة المياه والتطهير "سيال"، فإن توقيف تشغيل محطة تحلية المياه ساهم في تذبذب التزويد بالماء، نتيجة اختلاط مياه البحر بالرمال والطمي والأخشاب الذي جرفته المياه وهو الأمر الذي جعل السكان يستنجدون بخزانات الماء الصالح للشرب، خاصة في هذا الشهر الفضيل في انتظار استقرار عملية التزود بالمياه.
هدى ح

انقطاع المياه بالسبالة في العاشور يثير سخط السكان
يشتكي سكان حي عدل بالسبالة من الانقطاع المتكرر للماء الشروب الذي أضحى يميز يومياتهم، فلا يكاد يمر يوم دون أن تجف الحنفيات ويدخل السكان في دوامة من التيهان، خاصة خلال الأسبوع الأخير، حيث شهدت المياه انقطاعا تاما. وعبر سكان الحي عن غضبهم وسخطهم من الوضع الحالي، مؤكدين أنهم لم يفهموا بعد سبب الانقطاع المتكرر للمياه، خاصة في الفترة الأخيرة، حيث ينقطع تزويدهم بالماء ليوم كامل ليعود ليلا لمدة أربع إلى خمس ساعات وينقطع مرة أخرى، الأمر الذي يدفع بالسكان إلى اقتناء الخزانات البلاستيكية، خاصة أصحاب الطوابق العليا تفاديا للوقوع في مشكل أزمة المياه المتربصة بهم في أية لحظة. كما أكد المتحدثون من سكان الحي أنهم قصدوا مكتب تسيير الحي وفي كل مرة تؤكد مصالحه أن المشكل في كمية المياه التي تضخها المحطات التابعة لمؤسسة سيال إلى الحي. وفي اتصالنا مع مؤسسة المياه، أكدت هذه الأخيرة أن المشكل يكمن في الأعطاب التي مست محطات الضخ الموجودة بخزانات المياه الأرضية التابعة للحي وهذا آمر خارج عن نطاق سيال. وفي ظل تقاذف المسؤولية، يبقى سكان الحي ضحية لسوء التسيير الذي مس الحي وتبادل التهم بين الفاعلين على شؤونه لتتحول ابسط الضروريات إلى مشكل عويص استحال حله ويبقى المواطن المغبون يدفع الثمن لوحده دون تحرك الجهات الوصية.
أحمد.ب

سكان "الشيقارة" دون ماء منذ أكثر من 15 يوما..جيران سد بني هارون يتخبطون في أزمة عطش خانقة!
يعيش سكان ولاية ميلة مفارقة غريبة، فبالرغم من وجود أكبر سد في الجزائر على تراب ولايتهم، إلا أن ثلث سكان الولاية يعانون من العطش وأزمة الماء الشروب بسبب عدم ربط عدد من البلديات بمياه سد بني هارون، وهشاشة قنوات ضخ المياه من محطة عين التين، ومساحات واسعة غير معنية بمشروع الري، لاسيما بالمنطقة الشمالية. ورغم الملايير التي استفادت منها الولاية، لا تزال أزمة مياه الشرب تؤرق سكان 13 بلدية منها من تجاور سد بني هارون العملاق ولا تستفيد منه لا في الشرب ولا في ميدان السقي. ويعتبر سكان بلدية الشيقارة أكبر مثال حي يعبر عن وجود هذه الأزمة، وهذا ما عبروا عنه عبر صفحات التواصل الاجتماعي من صور معبرة عن حدة الأزمة التي لازمتهم منذ أكثر من 15 يوما، خاصة ونحن في شهر رمضان.
ووجد السكان صعوبة في التزود بالماء الشروب، حيث يضطرون إلى التوجه إلى المنابع والمصادر الطبيعية على قلتها، رغم أن سد بني هارون لا يبعد كثيرا عنهم، وهي المشكلة التي جعلت السكان في رحلة دائمة للبحث عن مصادر تموين أخرى. بينما تعرف المشكلة تفاقما كبيرا في فصل الصيف وتدخل الكثيرين في دوامة حقيقية، لذلك فالسكان خصوصا المعزولون في مناطق بعيدة يأملون في إيجاد حل يخلصهم من هذا الإشكال، ويناشدون والي ميلة التدخل العاجل من اجل إخراجهم من هذه الأزمة.
عزري ايمان


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.