البلاد - ليلى.ك - قرر عمال التربية المنضوون تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، "الانباف"، الخروج إلى الشارع بتنطيم احتجاجات ولائية مشتركة بتاريخ 21 نوفمبر الجاري أمام مديريات التربية عبر كامل التراب الوطني. فيما ستكون الثانية وطنية مشتركة يوم الثلاثاء 27 نوفمبر 2018 أمام مديرية التربية لولاية البليدة، احتجاجا على تماطل مصالح بن غبريت في تلبية مطالبها. وأعلن "الانباف"، اليوم ، في بيان له عن تجنيد عمال التربية للخروج مرة أخرى إلى الشارع في احتجاج وطني تشارك فيه مختلف الفئات على غرار موظفي المصالح الاقتصادية، موظفي المخابر، موظفي التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، إضافة الى احتجاجات ولائية مشتركة. ودعا الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ممثليه عبر مختلف الولايات إلى عقد جمعيات عامة ولائية مشتركة يوم الثلاثاء 13 نوفمبر 2018 قصد التجنيد والتحضير للوقفات الولائية والوقفة الوطنية. وكشف في هذا الشان عن تنظيم وقفات احتجاجية ولائية مشتركة يوم الأربعاء 21 نوفمبر 2018 أمام مديريات التربية عبر كل التراب الوطني، تكون متبوعة بتنظيم وقفة احتجاجية وطنية مشتركة يوم الثلاثاء 27 نوفمبر 2018 أمام مديرية التربية لولاية البليدة. وحمل التنظيم مصالح بن غبريت، مسؤولية الاضطرابات التي قد يعرفها القطاع لعدم التزامها بتعهداتها فيما يتعلق بمعالجة اختلالات القانون الأساسي نتيجة القفز الممنهج على عمل اللجنة التقنية المشتركة. وثمن التنظيم خلال اجتماع المكتب الوطني للاتحاد خلال الجمعية العامة المشتركة للجان الوطنية لكل من موظفي المصالح الاقتصادية، موظفي المخابر، موظفي التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، مساعدي ومشرفي التربية، الحراك النقابي للأسلاك خلال الوقفات الاحتجاجية الجهوية بكل من باتنة، عين الدفلى، غليزان والأغواط يوم 25 من الشهر المنصرم. وأبدى التنظيم تمسكه بعمل اللجنة التقنية المشتركة بين الوزارة والنقابات في معالجة اختلالات القانون الخاص تحقيقا لمبدأ العدالة والإنصاف في التصنيف والترقية والإدماج بين مختلف الأسلاك. وحذر الاتحاد، وزارة التربية الوطنية، من الاستمرار في تجاهل مطالب الأسلاك التي مسها الإجحاف، ودعا كل موظفي القطاع إلى مزيد من الاتحاد والتضامن ورص الصفوف والاستعداد التام لإنجاح الحركات الاحتجاجية إلى غاية استرجاع الحقوق المشروع.
