ناشد سكان المناطق الريفية ببلدية سيدي مخلوف الواقعة حوالي 40 كم شمال عاصمة ولاية الأغواط، الجهات الوصية، ضرورة التدخل للحد من المعاناة التي ترافقهم منذ الاستقلال بسبب حرمانهم من ضروريات الحياة الكريمة التي تعينهم على تخطي الصعاب التي يعيشونها بشكل يومي ومن ذلك على وجه الخصوص المطالبة ببناء سدود ذات مقاييس ومعايير وطنية لها أكثر من ضرورة بمناطق الحوض والمعذر والواد لبيض ووادي الضرابنة ومتليلي لما لها من أهمية بالغة في ضمان استقرارهم وتحسين نمطهم المعيشي، على غرار مطالبتهم بإيصال الكهرباء إلى كل المناطق الريفية التي لم تصلها هذه الطاقة الحيوية منذ الاستقلال، واضعين أملهم في الجهات المسؤولة لإعطاء المنطقة حقها من البرنامج التكميلي بعد تخصيص الولاية لغلاف مالي معتبر· من جهة أخرى يترقب المواطنون المهتمون بالشأن الفلاحي الرعوي، مبادرة الجهات المختصة والهيئات المعنية في فتح فرع للديوان الوطني للحبوب الجافة والعتاد الفلاحي بمقر دائرة سيدي مخلوف، مع منح أولوية الاستفادة من مشاريع السكن الريفي لسكان الأرياف بعد تعزيز المشاريع بحصص إضافية من شأنها تغطية العجز الموجود في هذا المجال، خاصة وانهم انتظروا كثيرا دورهم في الاستفادة من مثل هذه المشاريع التي تساهم في تحسين معيشتهم اليومية· كما عبر من جهة اخرى مكتب المنظمة الوطنية لتواصل الأجيال ببلدية سيدي مخلوف على لسان مواطني المنطقة، عن استيائه وتذمره من الوضعية التي تظل عليها هذه المدينة التي لم يشفع لها وقوعها على الطريق الوطني رقم 1 في الخروج من دائرة التطور الحضري وتدارك التأخر التنموي التي تعيشه منذ الاستقلال· وفي الرسالة الموجهة إلى الوالي، طالبت المنظمة ببرمجة مشاريع الكهرباء الريفية في مناطق العقبة والضرابنة والبورة والقرارة الحمراء، إلى جانب الجيدل ومتليلي، مع إعادة بعث وهيكلة المحيطات الفلاحية المفتوحة في كل من الرقص والحويض والجيدل والحيحاية، قبل فتح محيطات فلاحية جديدة بكل من عطية بن فرج والضرابنة والبورة والقارة الحمراء والدخلة والوجه ومتليلي والركوسة والرال، اعتبارا وأن غالبية أراضي البلدية صالحة للزراعة· ويأمل السكان في حفر آبار لسكان الأرياف الموزعين على المناطق المذكورة وبرمجة مشاريع تنموية من شأنها تحسين النمط المعيشي لمواطني الجهة التي لا تبعد عن عاصمة الولاية سوى ب40 كلم·