لا تزال معاناة مستقلي حافلات النقل الحضري "ايتوزا" العاملة بالخط الرابط بين عين النعجة وساحة أول ماي بالعاصمة، متواصلة ، بسبب سوء الخدمة المقدمة بالموقف العشوائي الذي تعمل به هذه الحافلات. أعرب العديد من المسافرين الذي يستقلون حافلات "ايتوزا" في لقاء مع "الجزائرالجديدة "بموقف بعين النعجة، استيائهم وامتعاضهم الشديدين إزاء الوضعية السيئة التي يتخبطون في ظلها منذ سنوات دون أن تكترث السلطات المحلية لطلباتهم المستمرة والمتكررة. ومن جهة أخرى، أبدى محدثونا معاناتهم الشديدة التي يتخبطون فيها حلال الفترة السابقة التي شهدت تساقطا غزيرا للأمطار، خصوصا وان منطقتهم لا تتواجد بها أماكن يستطيعون الاختباء فيها من هذه الأخيرة و البرد القارس لحين وصول الحافلة ، مشيرين في الوقت نفسه إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة بالإغماء تحت أشعة الشمس والحرارة المرتفعة التي يقع ضحيتها الكبار والصغار خلال فصل الصيف المنصرم ، سيما وأن الموقف لا يتوفر على أدنى مقومات المحطات العصرية حيث يضطر مستخدمو هذه الحافلات إلى الانتظار لساعات طويلة من دون أن تكون هناك واقيات تحميهم من برودة الشتاء وحرارة الصيف بسبب غياب الواقيات، المطلب الذي ألح عليه هؤلاء في الكثير من المرات من دون أن يتحرك الجهات الرسمية ساكنا من أجل تحسين وضعية الموقف الخاصة بهذه الحافلات وتزويدها بأهم متطلبات الموقف العصري. دون أن ينسى هؤولاء الحديث عن مشكل الاكتظاظ الذي عانون منه بصورة يومية بالموقف المتواجد بعين النعجة و المتواجدة بساحة أول ماي على حد سواء ، الوضع الذي تسبب بالكثير من المشاكل، وبالأخص منها عمليات السرقة التي مست العديدين منهم وهذا نتيجة التدافع والجري من أجل الظفر بمكان على متن الحافلة.. وأمام هذه المعطيات يطالب مستخدمو حافلات النقل الحضري "ايتوزا" المتواجدة بعين النعجة السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل لأجل العمل على تحسين الوضعية المزرية التي شهدها هذا الأخير منذ سنوات، والتي سببت نقائصه في إصابة العديد بحالات الإغماء الشديدة التي قلما ينجو منها الشخص. أمال كاري