أصدرت مصالح الحماية المدنية بوهران تقريرا يؤكد على إخلاء البناية الواقعة بشارع حمو بوتليليس بوسط مدينة وهران و أدرجته في الخانة الحمراء كونه أصبح يشكل خطرا على المقيمين فيه ، وأكد رب العائلة القاطنة بالمسكن السيد بودلاعة أن مير وهران أوضح أن البناية سيعاد ترميمها ضمن المشروع الذي إنطلقت فيه مصالح أوبيجي الذي يشمل ترميم 600 عمارة بوسط المدينة ،إلا أنه رغم مرور سنتين عن هاته الواقعة لم يتفقد وضعية البناية أي مسؤول لتضيف نحن مستعدين لإقامة في وسط الجبل والخروج من وسط المدينة . المهم نكون ببناية توفر لنا الأمن والأمان بدل حالة الرعب التي نعيشها والتي تزداد حدتها خاصة في فصل الشتاء أين تدخل مياه الأمطار غرف البناية وسط رطوبة وإنبعاث يصعب إستنشاقه وذلك ما تسبب في إصابة العديد من المقيمين فيها بأمراض جلدية والربو وغيرها . وتطالب 6 عائلات بضرورة ترحيلها إلى سكنات لائقة في ظل الإنهيارات المتواصلة للبناية التي تقطنها والتي يعود تاريخها إلى الحقبة الإستعمارية ومشكلة من طابقين حسبت جدرانها تتهاوى من يوم لآخر بفعل عوامل الزمن إلا أن ذلك لم يشفع للمقيمين فيها من الإستفادة من سكنات جديدة تفادي المغامرة والإقامة في بنايات أصبحت تشكل خطرا على أرواحهم وتهددهم بالموت في كل لحظة خاصة بعد تساقط السلالم البناية مند سنة 2010 إلا أن الوضع باقي على حاله ولا حياة لمن تنادي . إلا أن القائمين على البلدية من المسؤولين والمنتخبين لا يحركون ساكنا مع العلم أن رئيس البلدية زار المسكن وتساءل أثناء سقوط السلالم إذا كان فيه جرحى أو موتي وعندما علم أن السكان لا زالوا على قيد الحياة غادر المكان وقال لنا ليس لدي ما أفعله لكم وذلك ما زاد في تدمر ومعاناة السكان الذين يترقبون ساعة الفرج خاصة بعد إنفجار قنوات الصرف الصحي وتساقط العديد من الجدران وإنبعاث روائح كريهة من البناية ومما زاد الوضع سوءا انتشار الكبير للجرذان التي أصبحت تتسرب من قنوات صرف المياه القذرة .ليضيف محدثنا أنه بالرغم من المراسلات الكثيرة لكل المسيرين إلا أنه لا أحد تحرك فيما بقيت تلك العائلات تنتظر الكارثة وسط بناية متهرئة تهدد حياة العديد من الأطفال الأبرياء .
