استقبل سكان ولاية تيزي وزو اليومين الأولين من شهر رمضان الكريم بعادات وتقاليد تجسدت مظاهرها خلال الساعات الأولى من صبيحة الخميس الماضي، وتميز اليوم الأول بالتهافت على الأسواق التي حج اليها المواطنون منذ الصبيحة، ليقتنوا احتياجاتهم لمائدة رمضان، وعرف اليوم الأول من رمضان حركية كبيرة. وعرفت أسعار الخضر والفواكه وعلى غير العادة استقرارا في الأسعار، وهذا ما استحسنه المواطنون بأسواق كل من ذراع بن خدة , تيرميثين, وعزازقة، داعين الوزارة الوصية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإبقاء الأسعار في متناول المواطنين. وبين هذا وذاك مر اليومان الأولان من رمضان بهدوء حسب ما أكده مواطنون. ولم يكن يوم الخميس الماضي أول أيام رمضان المبارك كسائر الأيام العادية، حيث ومنذ الصباح الباكر تهافت القبائليون على الأسواق وتشكلت طوابير كبيرة بمعظم المخابز والمحلات التجارية، لاقتناء كل مستلزماتهم اليومية لمائدة رمضان، وشهدت أغلب المخابز ومحلات بيع الحلويات والزلابية بتيزي وزو حركة نشيطة وغير عادية، حيث اصطف الصائمون بمداخل هذه المحلات وشكلوا طوابير كبيرة من أجل اقتناء الخبز ومختلف الحلويات نفاذ للخبر والحليب.. في ساعات الظهيرة الأولى عرفت مختلف أسواق تادمايت, ذراع بن خدة, تيزي وزو إقبالا كبيرا للصائمين الذين حتى وان اختلفوا في محتوى ومضمون قففهم الرمضانية, إلا أنهم اتفقوا جميعا على شراء الاساسيات لمائدة رمضان، على غرار الخضر وغيرها من مكونات سيدة المائدة الشربة. وقال صاحب محل أن العرض لا يلبي الطلب المتزايد على الحلويات، ولهفتهم لم تقتصر على الخبز والحلويات بل تعدت إلى الفواكه التي عرفت هي الأخرى نسبة كبيرة من الاقبال عليها خاصة التمر التي يفضل الجزائريون تناوله مع الحليب عند آذان المغرب، وهو ما جعل محلات بيع التمر تعرض مختلف الانواع وأجودها بأسعار قالوا انها في متناول الجميع حيث وصل سعر التمر 400 دج للكيلوغرام الواحد ببعض المحلات بتيزي وزو.