استبعد جوزيف بلاتر الرئيس الحالي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الترشح مجدداً لمنصب الرئيس خلال اجتماع الجمعية العمومية الاستثنائي (الكونجرس)، المزمع انعقاده في فيفري المقبل. وقال في مؤتمر صحفي: "لن أترشح في انتخابات 2016.. إنها ستقام لاختيار رئيس جديد ولا يمكنني أن أكون هذا الشخص لأنني الرئيس القديم". ولدى سؤاله عما سيفعله عندما يترك رئاسة الفيفا، قال بلاتر إنه سيعود لهوايته في العمل بالصحافة وسيحاول العمل في محطات إذاعية. وأكد الرئيس المستقيل للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والذي يمارس مهام المنصب لحين اختيار خليفة له أنه أقدم على تقديم استقالته عقب تعرضه ل"تسونامي" من الضغوط عقب إلقاء القبض على سبعة من قيادات المنظمة الكروية في زيورخ. وقال بلاتر: "أنا سعيد بالتواجد معكم لأن هذا يظهر أنني ما زلت حيا وأن التسونامي الذي حدث بعد يوم 27 مايو(آيار) لم يأخذني معه". ومثل السويسري أمس، أمام الإعلام عقب اجتماع استثنائي للجنة التنفيذية ل(فيفا) والذي حدد 26 فيفري المقبل تاريخا لانعقاد جمعية عمومية استثنائية سيتمخض عنها اختيار رئيس جديد للاتحاد. وشهد المؤتمر الصحفي الذي ظهر فيه جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الاثنين موقف محرج ومثير للجدل، إذ قام الممثل الكوميدي الانجليزي سيمون برودكين بمقاطعة المؤتمر وبدأ يلقي كلمات لتعبير احتجاجه على بلاتر ثم قام برمي المال. وبشكل مفاجئ قاطع الممثل الكوميدي المؤتمر الصحفي وسط دهشة بلاتر، الذي غادر الكرسي الذي كان يجلس عليه وتوجه بكلمة للصحفيين قائلا: "عذرا، يجب علينا تنظيف الغرفة قبل أن ألقي الكلمة، ما حدث ليس له علاقة بكرة القدم، سأعود بعد دقائق". وكان رئيس الفيفا سيقدم لوسائل الإعلام نتائج اجتماع اللجنة التنفيذية، اذ من بين أمور أخرى كان سيعلن عن انعقاد جمع عام لاختيار خليفته بتاريخ 26 فيفري 2016.