يتداول الشارع الجلفاوي هذه الأيام الكلام عن النقل العمومي وتسعيرته التيعرفت ارتفاعا ب50% بعدما كانت تقدر ب10دج وصارت بمبلغ15 دج وهو ما لميعجب مستعملي حافلات النقل العمومي بين الأحياء في بلدية الجلفة .وتبقى التسعيرة الجديدة محل سخط المواطنين بعد عزوفهم النسبي عن سياراتالأجرة التي رفعت من تسعيرتها في وقت ماض وما لاحق ذلك من انتقادات ومناستياء كبير لدى المواطنين وبعد أن ارتادوا حافلات النقل التي تقل عنسيارات الأجرة في قيمة نقل الفرد الواحد. ليكون المبلغ الجديد الذي حدد ب15دج للفرد الواحد بعدما كان 07دج في وقتليس بالبعيد ليحول منذ مدة إلى 10دج وهو ما أثار سخط المواطنين آنذاك إلاأنهم رضخوا للأمر بعد، ونسجل هنا الارتفاع السريع للمبلغ المدفوع في ظرفوجيز جدا، ويقول عدد من المواطنين أن تسعيرة النقل بالجلفة مبالغ فيهابالنظر إلى عدة أسباب منها: صغر مساحة بلدية الجلفة ،وهو مايجعل وسائلالنقل تصل في وقت وجيز مقارنة بمناطق وولايات أخرى لها امتداد كبير لكنالتسعيرة بها قليلة مقارنة بذلك، قلة الضغط الذي تعاني منه بعض الولايات فيالتنقل داخل المدينة، وهو ما يجعل مدينة الجلفة ذات طابع خاص وجب تكييفالاوضاع معه وتكييف بذلك المبلغ نظرا لهذه الاسباب وأخرى.. ويتساءل عدد كثير من المواطنين عن أسباب هذه الزيادة والتي وصل الحدبأحدهم بالقول أنها ظلم في حق "الزوالي" الذي يكاد ينهار بارتفاع الأسعارفي كل شيء من نقل وغذاء وملبس وغير ذلك، ونحن على مقربة من شهر رمضان ونعرفالارتفاع السريع والكبير للمشتريات التي تصل حد الالتهاب.. هذا ويسجل غياب الإعلانات التي تعلق ويكتب عليها بيان رفع التسعيرة وبختمرسمي وهو ما لم نجده في عدد كثير من الحافلات ومحطات النقل، وكان من الأجدرأن يعلنوا ذلك ليس أن ينطلقوا في عملية الزيادة وفقط، ويبقى من السلطاتالولائية والمنتخبين النظر في الأمر ومناقشته وليس أن يبقى حبيس الأوراق،ويتجرع المواطن البسيط مرارة العيش بارتفاع المبالغ والأسعار في أي شيء،خصوصا من ضروريات الحياة والوسائل التي يستعملها المواطن