وصف العقيد، الطاهر الزبيري، عدم السعي لاسترجاع جماجم الشهداء الجزائريين لدفنها في تراب الوطن بال "خيانة لعهد نوفمبر"، داعيا وزارة المجاهدين لبذل قصارى جهدها لحل هذه القضية الشائكة. وأضاف ، الزيبري ، لدى مشاركته في منتدى ذاكرة المجاهد، أمس، أن "فرنسا لن توافق على تسليم الجماجم بسهولة" محذرا من تصديق دعوى أن "فرنسا هي من منحتنا الإستقلال." كما حث العقيد الطاهر، الجزائريين ولا سيما الشباب على التفاني في حب الوطن والدفاع عنه والتمسك بأرضه وبلغته، متأسفا في نفس الوقت مما شهده المركز الثقافي من "توافد طوابير الشباب الطامح للهجرة". وللتذكير فإن المجاهد الطاهر زبيري يعد من أبرز القادة الفاعلين بالثورة التحريرية ، وقد تم اعتقاله سنة 1955 وقد حكمت عليه السلطات الفرنسية بالإعدام ، إلا أنه فر من سجن قسنطينة في نوفمبر 1955، مع الشهيد ، مصطفى بن بولعيد، وكان الزبيري قائدا للناحية العسكرية الرابعة ما بين 1960 و1962، فرئيسا لأركان الجيش بعد الإستقلال .