- العمل على مضاعفة عدد المسجلين و الأساتذة و تجنيد أكبر عدد من الولايات - مشروع لتعليم الأمازيغية عن بعد لفائدة الجزائريين المقيمين في الخارج كشف سي الهاشمي عصاد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية في اتصال هاتفي أمس، أنه سيعطي هذا السبت بمقر جريدة "الجمهورية"، إشارة الانطلاق الرسمي للموسم الدراسي (2017-2018) لفروع تعليم الأمازيغية للكبار. موضحا أن اللقاء الذي تشرف عليه المحافظة وسيحضر فيه والي ولاية وهران وجميع المؤطرين لولايات الغرب الجزائري المعنية بالمشروع والمتمدرسين، سيتم فيه تقديم عرض حول التجربة التي انطلقت منذ 2015، من حيث تقييم الإنجازات فيما يخص المحتوى البيداغوجي، تأطير المتمدرسين ومحتوى المقرر بخصوص التجربة التي تعممت في 25 ولاية في الدخول المدرسي 2016 – 2017، بالتنسيق مع الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار، والجمعية الجزائرية "إقرأ" ووكالة تشغيل الشباب، لاسيما وأن الأمر يتعلق بتوظيف أساتذة جامعيين حاصلين على شهادات ماستر وليسانس في اللغة الأمازيغية . كما أبرز سي الهاشمي عصاد الأمين مبرزا أن الهدف من ذلك هو مضاعفة تعداد المسجلين الذي يفوق حاليا 1000 مسجل والأساتذة الذي يدور في حدود 74 مدرسا، موضحا أنه على المدى القصير فيه مشروع لتجنيد أكبر عدد من الولايات حتى يتم فيها فتح فروع جديدة لتعليم الأمازيغية لفائدة الكبار، للتجاوب مع الطلب خاصة من قبل الناطقين بهذه اللغة، لتعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد، فضلا عن توفير فضاء افتراضي أو مدرسة لتكون في متناول الجميع، وتعلم الأمازيغية عن بعد لفائدة الجزائريين المقيمين في الخارج أو أولئك الذين لديهم انشغالات يومية مكثفة، خاتما تصريحه معنا بالتأكيد أن هذا المشروع البيداغوجي الهام يندرج في إطار مجهودات الدولة لتعميم اللغة الأمازيغية على مستوى القطر الوطني إن على الصعيد التربوي المدرسي او حتى الاجتماعي لفائدة الكبار وهذا بتطوير آلية جديدة لتدريسها لفائدة البالغين في السن وليس فقط على مستوى التلاميذ والمتمدرسين في مختلف المؤسسات التربوية.