أني سوف أهجرهُ وأركب السعد رغم الجهد و التعبا وموقد الأمس أضحى كالرماد على حر الفؤاد فأردى الجمر والحطبا سيل الدموع غدى ينساب مبتعداً والحرف يرقص نحو السطر منجذبا بعد التغرب عاد العشق يجمعنا وموقد الشوق في أضلاعنا لهبا بعد الأنين وصمت كان يقتلنا عاد الشعور بأن الحزن قد نضبا عادت تغطي جبين الصبح بسمتنا ومشرق الشمس في أفراحنا سببا من يُبلغ الحزن إن العام ودعنا وخَلَفَ الحب في أتراحنا طربا