«إلى اليامين بن تومي»

أوشَامُ غيثٍ!!..

أَغفُو..على سريرِ و قتٍ..
عالٍ أطفُو ، في منخَفَضٍ للِطُّفُولَةِ..
أُحرّرُ البَصَرَ المُقَيَّدَ..
إِلى آااخِرِ خَطوٍ فِي التّثَاقُلِ..!
مُتَشَائِلاً..أعرُجُ فِي مَنَاطِ غَيثٍ..
عسىالرّيحُ..أن تفُكَّ إِسَارِي.
إلى مُنْكَسِرِ وقتٍ ، أَشْدُو..
الغَابَةُ..مَلَّتْمَكْرَ العَصَافِيرِ..
تخرجُ من أعشاشِهَا اللَّبنِيَّةِ..
في غير عاداتِهَا المُتَفَرِّدَةِ..
أنتَ الآنَ..لا تَرى إلى وَجْهِكَ..
مُنْطَفِئًا..في مَرَايَا شَجَرٍ وَاثِقٍ بالنَّذَالَةِ..!
عند مُنْحَدَرٍ كَاشِحٍ بالرَّتَابَةِ..
يَلُوحُ في سَمَاءِ لُغَةٍ..
مُتَحَفِّزَةٍ للإنْبِلاَجِ المُنَاوِيءِ..
رَاعِشَةٍ بالثُلوجِ التي في مَحَاقِ الصَّدَى..
أيُّها القَابِعُ في نَزْفِ لُغَةٍ وَاصِفَة..
إنْهَضْ..مُعتَمِرًا بالرَّاجِمَاتِ..
تَأمَّلْ ذَاتَكَ المَلِيئَةَ بالْعَصْفِ..
أُرْقُصْ عَلى مَقَاسٍ قَحْطٍ..
مَطَرٌ صَاعِدٌ من فَرْطِ مَجَانِيقَ..
لاَهيَةٍ في كَأسِ النِّيَافَةِ..
مَخْبُوءَةً في غُرَرِ الرِّيحِ..
كنتُ عَزْفًا مَغْطُوسًا..
في نَبَرَاتِ عِشْقٍ رَاعِشٍ بالتَّوَاشِيحِ..
أَتَدَبَّرُ صوابًا في شَطَطِ مَائِزٍ..
مُصَوِّبًا نَوَاعِمَهُ إلى فَزَّاعَاتِ مَاءٍ..
مُنْكَسِرٍ..يَلُوحُ في مَخَاضِ شَطْحٍ..
قُلْ نَوَازِعَكَ..
أَوْ قُلْ فَوَازِعَكَ..
أَوْ شَظاَيَاكَ التي في الظُّنُونِ النَّطِيحَةِ..
خُذْ شَمْسَ الضَّرَاعَةِ..
طِرْ إلى شَجَرٍ نَاعِبٍ ،
رَذَاذًا ، طَافِحًا بالمَرَاثِي..
مَلاَذًا رَاعِفًا بِالطَّوًى..
كيْمَا تَكُونُ حَجَرًا..
أَوْ تَكُونَ بَصَرًا..
يَتَلَوَّى في مُحْتَدَمِ صَبْوةٍ..
مُتَنَافِرَةٍ في نَسَغِ نَصٍّ..
يَعْوِي في كُمُونِ التَّفاصِيلِ..
الشَّجَرُ..لاَ يَرَى إلى ظِلِّه..مُتَوَرِّمًا في شَهِيقِ هَوَى..
الورْدَةُ الشَّبِيهَةُ..سِرُّ المَتَاهَةِ..
مُنَقطَةٌ في خِوَانِ لَوْنٍ..
يَعْلُو، رَجْمًا في سَمَاء الإنْمِحَاءْ..!
خُذْ شَكْلَ الْجَفْوَةِ..
أَوْ نُعَاسَ الهَفْوَةِ..
مُتَشَاخِبًا عَلَى بِسَاطِ رَهْطٍ..
مُتَلَفِّعًا..
أَوْ مُتَضَرِّعًا..أَوْ مُتَصَدِّعًا..أَوْ مُتَمَوْضِعًا..
أَوْ مُتَفَرِّغًا..عَلَى شُرُفَاتٍ لُغَةٍ..
لَهَا نَهَمُ كَشْفٍ في نَوَايَا التُّرَاثْ..
مُفْرَغَةٍ من صَبَوَاتِهَا..
أَوْ هَفَوَاتِهَا التِي في سِفَاحِ غَيْمٍ..
أَنْتِ..أيَّتُهَا المُتَجَلِّيَةُ في قَشَاشِيبِ النَّبَاهَةِ..
أَنتِ مَركُونَةٌ هُنَااااكَ..
حَيثُ الرَّبابَةُ مُتْرَعَةٌ بِالفَوَاجِعِ..!
تَنأَى في شَسَاعَةِاللاَّمَكَانْ..
أَنتِ..رَغَبَاتٌ ، مَوْشُورَةٌ بِهَطْلِ نَزْفٍ..
في مرتَفَعِ غَابَةِ..تَرى إلى شَعَانينَ أُبَّهَةٍ..
تَتَأَبَّى ، بالعتَاقَةِ التي في دُفُوفِ الرِّيحِ..
ذَاهِبَةً إلى أفانينِ لَوْعَةٍ..
هُنَااااالِكَ..في جهاتٍ مَوْبوءَةٍ بالتَّبَارِيحِ..
مَوْجُوعًا أصْرُخُ..
خُذْ خَطَّ مَحَبَّتِهِ..
سِرْ إلى نِسَاءِ الزُّرْقَةِ..
كُنْ وَابِلاً في تَتَابِعِ الرَّعْدِ..
اللُّغَةُ.. إذْ تَتَنَازَعُ رَجْفَتَهَا..
رَّجَّاحَةٌ في سَمَاءِ لُهَاثٍ..
لاَ لَوْنَ لي ..في مَنَافي غَيْثٍ طَافِحٍ بِالصَواعِقِ..
لاَ أُفقَ لِي في مَنَاحِي التَرَفْ..
كَيْفَ أُشَمِّرُ لَذَاذَاتي..؟
لِأَفْزَعَ إلى مَنَاقِبِ رَشْفٍ..
مُلْتَاعًا ، أو مِطْواعًا..
غَيْرَ أَنِي أكُونُ مُثَوَثِّبًا في معراجِ رَجْفٍ..
أَقُولُ خِطَابَاتٍ لها شَبَحُ الشَّبْهِ..
شَمَائِلُ نَصٍّ هَجَّ في التَّطَاحُنِ..
مِصْرَاعًا في تَنَاسُقِ الرَّجْفَةِ..
نَازِلَةً ،صَاعِدَةً..أوْ مُحَبَطَةٌ في فجاجٍ لاحَتْ في التَّبَايُنِ..
الصَّوابُ..حِكْمَةُ غَيْثٍ..
مُتَدَافِعٍ في خَشَاشِ قَلْبٍ..
نَازِحٍ مِن مَرَاثِي وَقْتٍ..
شَبَّ في التَّنَاسُخِ..
مُتَفَصِّدٍ...أَو مُتَقَصِّدٍ..أَو مُتَرَصِّدٍ..
كيمَا تَشمخُ طفولَةُ صُبْحٍ..
لهَا في التَّراشُقِ هَتْفُ حَنِينٍ..
مُتَخَفٍ في شَفَرَاتِ نَصِّ..
لاَئِذًا فِي كِتَابِ مَوَاقِيت..
حَرّفُوا سَيْرَهَا..
خَرّمُوا رَايَاتِهَا بالسّوَادِ..
فِي نَفَحَاتِ مَدَدْ..
لاَ شَبِيهَ لَهَا..
فِي سَمَاءٍ تَئِزُّ فِي لُغَاتِ بَدَدْ.. !
إِنِّي مُشْبَعٌ بِالتَفَاصِيلِ ، الأقَاوِيلِ ، التَّهَاوِيلِ ، التي نَفَقَتْ فِي مَآتِيِ سَنَدْ..
غَنَّيْتُ.الرّيَح ، السُّحُبَ ، الكُتُبَ ، الخُطَبْ ، المرَاوِحَ..
فَصَدْتُ دَمِي عَلَى نَبَرَاتِ مَدَدْ..
خَوّضْتُ شَدِيدًا..فِي فَلاَةِ عِشْقٍ..
غَوى فِي مَلاَذٍ خَمَدْ..
مَدْ..مَدْ..مَدْ..