تشهد مراكز تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد بولاية غليزان إقبالا محدودا لفئة النساء أثار قلق الجهات المختصة رغم الحملات المكثفة التي تحث السكان على أهمية اللقاح باعتباره ضروريا للحد من تفشي الوباء و سلالاته المتحورة ، حيث تشكل النسوة نسبة أقل من 40 بالمائة ممن تلقين اللقاح منذ بداية الحملة في شهر فيفري الماضي حتى الآن ، و هي أقل مقارنة بنسبة الرجال الذين أخذوا اللقاحات خلال نفس الفترة ، و أوضح رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة و السكان الدكتور فاتح علي مختص في علم الطب و الطب الوقائي أن عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح تجاوز 92 ألف خلال الفترة الأخيرة ، من بينهم أكثر من 60 بالمائة رجال أي ما يعادل 60 ألف ملقّح و ما يزيد على 32 ألف نسوة تحصلن على التطعيم ، و هو ما دفع مديرية الصحة و السكان إلى تكثيف الحملات للحصول على لقاح كورونا و تحصين أكبر نسبة من المواطنين على غرار الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة و لاسيما النساء اللواتي ترفضن التطعيم . و تحسبا لتفشي الفيروس بشكل أكبر بعد تحذيرات خلية الأزمة من دخول موجة رابعة في الفترة القادمة التي تتزامن و الدخول الإجتماعي ، ذكرت بأهمية تكثيف الجهود لتلقيح المواطنين بما فيهم الأساتذة و الطلبة و كافة العاملين بمختلف القطاعات ، مع وجوب الإلتزام بالبروتوكول الصحي داخل المؤسسات التعليمية و الهياكل الجامعية و كذلك المؤسسات التكوينية و غيرها من الإدارات و الفضاءات العمومية لوقف إنتشار العدوى ، إلى جانب مواصلة التوعية و التحسيس للرفع من مستوى الوعي بأهمية الحصول على اللقاح في وقت يشهد أعداد المصابين الجدد بالفيروس استقرارا منذ أسابيع .