تكوين عسكري وعلمي بمؤهلات عالية

مدرسة ضباط الصف للعتاد تنظم أياما إعلامية بالمركز الإقليمي للناحية الثانية

- شروحات مفصلة للطلبة الراغبين في الانخراط
أعلن أمس العميد رئيس أركان الناحية العسكرية الثانية بوحمة نصر الدين عن الافتتاح الرسمي للأيام الإعلامية لمدرية ضباط الصف للعتاد الشهيد بن دراوة عبد القادر التي احتضنها المركز الإقليمي المتواجد بحي السلام بوهران على مدار 5 أيام كاملة ، تعزيزا للرابطة التي تنادي بها قيادة الجيش الوطني الشعبي «جيش – أمة» وتجسيدا للمهمة الموكلة للمؤسسات العسكرية لتكون دوما مدرسة يتخرج منها أجيالا بمؤهلات عالية .
وفي كلمته الافتتاحية، أبرز العميد رئيس أركان الناحية العسكرية الثانية في بادئ الأمر، الدور التي تقوم به المدارس العسكرية على رأسها المديرية المركزية للعتاد لتكوين العنصر البشري في المجالين العسكري والعلمي وأداء مهمتها مستقبلا بجدارة واستحقاق ، انطلاقا من المجهودات الجبارة التي تقوم بها من أجل ضمان جاهزيتها في كل الظروف وعبر كامل التراب الوطني .
واعتبر العميد بوحمة نصر الدين خلال نفس المناسبة الأيام الإعلامية لمدرسة ضباط الصف للعتاد همزة وصل بين مؤسسات التكوين في الجيش الوطني الشعبي والمواطن حتى تكون نافدة على القوات المسلحة يطلع من خلالها الشاب على نشاطات وتخصصات الجهاز الموجهة للطلبة والمتربصين والقفزة النوعية التي حققها الجيش بوجه عام وسلاح العتاد بوجه خاص .
وأكد العميد أن القيادة العليا للجيش تسعى دوما لإعداد منظومة متكاملة في التكوين والتدريب القتالي من خلال ما وفرته من موارد بشرية متمثلة في مدارس ومركز مؤهلة قادرة استحداث إمكانيات عالية وبمستويات تتماشى وتطور الجهاز، أمام التهديدات التي تواجهها البلاد والتي تفرض أن تكون في مستوى التحديات والرهانات لمواكبة الركب .
من جهته ربط قائد مدرسة ضباط الصف للعتاد العقيد قواسمية سلطان التظاهرة الإعلامية بالسياسة الاتصالية للجيش الوطني الشعبي والتي ترمي إلى بعث حلقة التواصل بينه وبين المواطن لاسيما فئة الشباب قصد التعريف أكثر بهياكله ومصالحه ، من بينها مدرسة ضبط الصف للعتاد كهيكل تكويني متخصص . ولم تتوقف هذه التظاهرة عند التعريف بالمهام الموكلة للمدرسة بل فتحت كذلك معرض خاص بانجازات ذات الجهة وما تقدمه من تربصات ونشاطات تليق بمكانتها كمدرسة تأهيلية بمواصفات عالمية شرح من خلالها المنظمون للطلبة أهم المراحل والخطوات التي تمر بها عملية التكوين في سبيل بناء جيل قادر على مواجهة كل الأزمات .
وحسب السجل الثري للمدرسة ، فان هذه الأخيرة مرت بمراحل عديدة من سنة 1975 إلى يومنا هذا ، من مركز التدريب للإمداد ثم مركز التكوين التقني للإمداد إلى مدرسة ضباط الصف للعتاد ، لتحمل إسم الشهيد بن دراوة عبد القادر في 18فيفري 2015 وتستمر في أدائها المتميز في التخصصات المفتوحة للشباب المهتم بهذا الجهاز