سيغطي مشروع تهيئة حظيرة الرياح الكبرى (دنيا) بالجزائر العاصمة مساحة 1059 هكتار بعدما كان يغطي مساحة 630 هكتار حسب المرسوم التنفيذي المتضمن التصريح بالمنفعة العمومية المتعلقة بتهيئة حظيرة الرياح الكبرى. و نص المرسوم التنفيذي 12/168 الصادر في 5 افريل 2012 المنشور في الجريدة الرسمية رقم 22 على انه "تقدر المساحة الاجمالية للاملاك العقارية و/او الحقوق العينية العقارية المستعملة لانجاز العملية المتعلقة بتهيئة حظيرة الرياح الكبرى بألف و تسعة و خمسين (1059) هكتار تقع في اقليم ولاية الجزائر". و تتوزع هذه المساحة الاجمالية -حسب نفس المصدر- على مستوى خمس بلديات و المتمثلة في بلدية دالي ابراهيم (196 هكتار) و بلدية اولاد فايت (163 هكتار- منها 20 هكتار مخصصة للمساحة الخضراء) و بلدية العاشور (544 هكتار- منها 97 هكتار مخصصة للمساحة الخضراء) و بلدية بابا حسن (96 هكتار مخصصة للمساحة الخضراء) و بلدية الدرارية (20 هكتار مخصصة للمساحة الخضراء) و 40 هكتار مخصص لمركز الطمر التقني لبلدية اولاد فايت. و قد خصصت مساحة 233 هكتار للمساحات الخضراء من مجموع 1.059 هكتار الذي استفاد منها مشروع تهيئة حظيرة الرياح الكبرى. وعليه نص المرسوم على دمج هذه المساحات الخضراء "في الاملاك العمومية للدولة ولايمكن في اي حال من الاحوال البناء عليها". و قد كان -حسب المرسوم التنفيذي رقم 06-235 الصادر في 4 جويلية 2006 المتضمن التصريح بالمنفعة العمومية المتعلقة بتهيئة حظيرة الرياح الكبرى- قد خصص في الاصل مساحة 630 هكتار لهذه الحظيرة على مستوى ثلاث بلديات وهي بلدية دالي براهيم (210 هكتار) و بلدية اولاد فايت (143 هكتار) و بلدية العاشور (277 هكتار). وعليه ازدادت مساحة التصريح بالمنفعة العمومية ب429 هكتار دون المساس بالاشغال الواردة على المشروع و المتمثل في انشاء حظيرة طبيعية. للتذكير فان مخطط تهيئة "حظيرة دنيا" قد تم الاعلان عنه رسميا في سبتمبر 2008 من طرف وزارة البيئة وتهيئة الاقليم و وزارة السياحة و المجمع الاماراتي الذي كلف بالاشغال. و حسب المخطط فإن الحظيرة التي سيزورها سنويا ما يقارب مليونين ونصف مليون زائر تحتوى على عدة مرافق سياحية ورياضية وتجارية وصحية وثقافية. فالحظيرة تتوفر على فنادق من 5 نجوم وملاعب رياضية ومراكز تجارية ومستشفى دولي يضم 155 غرفة وقاعات للسينما الى جانب ممرات للراجلين الى غير ذلك من المرافق الترفيهية.
