يعتبر ملعب مينيراو معلما رياضيا في تاريخ الساحرة المستديرة بالبرازيل، حيث يسع ل 57,483 متفرج، ويشكل معقل فريقي أتليتيكو مينيرو وكروزيرو الشهيرين. وقد شهد مجموعة من أشغال الترميم والصيانة من أجل احتضان 6 من مباريات كأس العالم القادمة ، بالإضافة الى مباراتي المربع الذهبي . وشمل مشروع التحديث أرضية الملعب وتحسين شروط الدخول وأمورا أخرى، وسيأخذ بعين الحسبان مبادئ الاستدامة البيئية، حيث سيتم بناء خزان من أجل استغلال مياه الأمطار في الري بطاقة استيعابية تفوق 6 ملايين لتر. يقع هذا الصرح الكروي في حي بامبوليا ، وتم افتتاحه يوم 5 ديسمبر 1965 ، وهو في ملكية حكومة ولاية ميناس جيرايس . ورغم أن اسمه الرسمي هو ملعب الحاكم ماجالايس بينتو ، إلا أنه مشهور بين سكان المدينة باسم "مينيراو"، ولا شك أن هذا الاسم سيتردد كثيرا بين الجزائريين خلال العرس العالمي القادم. تكون الأجواء حارقة في هذا الملعب خلال مباريات كتيبتي "جالو" و"رابوسا"، وتكون مثيرة أيضا أثناء مواجهات المنتخب البرازيلي، وما أجواء موقعتي الكلاسيكو الأخيرتين ضد الأرجنتين سنتي 2004 و 2008 ضمن تصفيات كأس العالم سوى خير دليل على ذلك. وقد شهدت أرضية مينيراو ميلاد نجوم من العيار الثقيل من قبيل رونالدو وتوستاو ورينالدو وداريو وغيرهم. خواكين اميريكو اقدم ملعب في البرازيل ثاني لقاءات الخضر سيلعب على ارضية ميدان ملعب بايير ريو دو بورتو ستاديوم و هي التسمية السابقة لهذا الملعب الذي تم تشييده سنة 1969 ، كما يسميه سكان الاصليون بجنوب البرازيل باسم ملعب جوزي فريرو بوردا أي الملعب العملاق، وهو اكبر منشاة رياضية بجنوب البرازيل الذي عرف عدة صعوبات في مراحل تشيده التي تجاوزت عشرة سنوات، نتيجة المشاكل التي شهدتها البرازيل و تعرضها لازمة اقتصادية جعلتها تؤجل عدة مشاريع في البنى التحتية من بينها هذا الملعب الذي يتسع ل 48 الف و 849 مناصر ، كما احتضن ملعب بايير ريو دو بورتو اربع نهائيات لكوبا امريكا و هو مقبل على احتضان لخمسة لقاءات بمونديال البرازيل من بينها لقاء النهائي، بالإضافة الى مواجهة المنتخب الوطني امام كوريا الجنوبية في في ال 22 من شهر جوان للعام المقبل، وذلك بداية من الساعة الثامنة بتوقيت الجزائر. و اخيرا سيكون ملعب خواكين اميريكو وهو الاسم الرسمي لهذا الملعب الذي يسمى من طرف سكان الاصليين بالبرازيل ب ارينا دا بيكسادا مسرحا للقاء المنتخب الوطني الجزائري بنظيره الروسي ، في مواجهة صعبة لرفقاء مبولحي الذين سيلعبون بأقدم ملعب بالبرازيل و الذي شُيِّد سنة 1914 ، حيث عرف عدة اغال و اعمال الترميم و كان اخرها في سنة 2012 و ذلك عقب وضعه ضمن الملاعب التي ستحتضن العرس العالمي، حيث تم توسيع قدرة استيعاب الملعب واضافة مدرجات حتى يتمكن من استيعاب اكثر من 41 الف و456 مناصر، وسيحتضن اربعة لقاءات في المونديال من بينها لقاء المنتخب الوطني بنظيره الروسي يوم 26 جوان 2014 وذلك بداية من الساعة التاسعة مساءً .