عند النزول على الشاطئ و المشي على رماله الذهبية الحارة تبعث في نفسك البهجة أصوات الأطفال الصغار و هم يصرخون لعبا و ضحكاتهم تملأ المكان و حركات القفز و السباحة التي يقوم بها أولئك الغاطسين في مياه البحر و صور الجالسين تحت ظلال الشمسيات متأملين بهاء "الشط" و من عليه و المنهمكين في الأكل والشرب، سألنا العديد من المتواجدين بالمكان عن الأجواء فاجتمعت الآراء لتصف روعة الأوقات التي عاشها كل واحد قرر أن يمضي سويعات أو أيام على شاطئ ليتوال .من جهة أخرى اقترن اسم هذا الشاطئ في أيام مضت بحوادث الدراجات المائية مما دفعنا للسؤال و الاستفسار فأكَد لنا المتواجدون بالمكان منذ انطلاق موسم الاصطياف أنَه لم يتم تسجيل أي حادثة من هذا النوع و أن الامور سارت على أحسن حال.