أجرى وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة بعد ظهر أمس الاثنين بالقاهرة مباحثات مع نظيره المصري سامح شكري تناولت العلاقات الثنائية وترتيبات عقد اللجنة العليا المشتركة والأوضاع في المنطقة ولاسيما الوضع في ليبيا وجهود ارساء المصالحة الوطنية والحوار الشامل بين الليبيين خلال المرحلة الحالية. وقال لعمامرة في تصريح للصحافيين أن اللقاء جاء في اطار التنسيق والتشاور المستمر بشأن العلاقات الثنائية وفقا لتوجيهات قائدي البلدين الرئيسين عبد العزيز بوتفليقة وعبد الفتاح السيسي خلال زيارة الاخير الى الجزائر في جويلية الماضي بالعمل على تنمية العلاقات في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية وغيرها. وأشار الى وجود ترتيبات لعقد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين خلال الأسابيع القليلة المقبلة لافتا الى وجود مشاورات حول عدد من المواعيد للاتفاق على الموعد المناسب لعقد اللجنة التي سوف تستضيفها القاهرة. وشدد لعمامرة على أن الحوار بين الليبيين هو المدخل والأساس الصحيح لحل المشكلات القائمة ومحاصرة أية جماعات ارهابية ومنع أي تدخل من خارج المنطقة في الشأن الليبي معتبرا أن ذلك هو السبيل الوحيد لإعادة الأمن والاستقرار لليبيا. ولفت لعمامرة في هذا الصدد الى وجود تنسيق بين مصر والجزائر و"هو الأساس" مشيرا الى حاجة الليبيين الى المصالحة الوطنية و الحوار الشامل خلال المرحلة الحالية. ونوه رمضان العمامرة من جهة اخرى بنجاح التعبئة الدولية لعقد مؤتمر إعادة اعمار غزةبالقاهرة ومساهمة مصر في ذلك.
