لم تجد العائلات التموشنتية أي سبيل للخروج من دائرة الحر الشديد الذي ضرب الولاية خلال اليومين الآخرين سوى الفرار جماعات نحو شواطئ الولاية العشرين التي امتلأت عن آخرها وكان الفصل وفصل اصطياف حسب تعليقات العائلات التي سبحت طيلة أمس منذ الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الخامسة مساء. ومن ضمن الشواطئ التي عرفت توافد كبير العائلات بسبب الحرارة غير الفصلية شاطئ تارقة دائرة المالح الذي جلست به أكثر من ألف عائلة قادمة من داخل وخارج الولاية مثل ولاية سيدي بلعباس التي فضل سكانها المبيت بالشاطئ أيام نهاية عطلة الأسبوع في حين فضلت عائلات أخرى شواء ما تبقى من لحم العيد في الغابات المطلة على الشواطئ مثل شاطئ السبيعات ببلدية المسا عيد وغابة ساسل المطلة على شاطئ ساسل.