يروي عبد الهادي جمال من غرداية للجمهورية قصته مع السحر الذي عانى منه مدة 11 شهرا وليس سنوات كما أشرنا في مقال سابق وكيف تمكن الشيخ الشنفرى وكيل بيت الحكمة بولاية سيدي بلعباس من علاجه في بيته الى أن شفي بإذن الله.يقول جمال ذو الواحد والعشرين ربيعا الذي حل ضيفا على الشنفرى بواد سفيون ولاية سيدي بلعباس الخميس الفارط وقد صادفناه في محل وكيل بيت الحكمة الكائن بحي الوئام بعاصمة المكرة وهو معافى سليم وفي صحة جيدة :أسكن بقرية واد نشو بعيدا عن غرداية ب10 كلم واشتغل عند أحد الخواص في تركيب وتصليح أجهزة الكمبيوتر و حدث أن بعض الجيران المنحرفين الممارسين للدعارة أن حذرتهم مرارا وهددتهم في حال التمادي في غيهم بعد أن كرهت و سئمت رؤية سيارات فاخرة تتوقف بالقرب منا يأتي أصحابها لممارسة الرذيلة بل وطلبت منهم الرحيل.وذات يوم وأنا منهمك في تركيب فيديو بواسطة الكمبيوتر إذا بأطفال يأتونني بصحن مملوء بالمعكرة(الرفيس)في تمام الساعة السادسة مساء.لقد وضع فيه المنحرفون السحر انتقاما مني وبعثوا به إلى دون علم مني. فأكلت قليلا منه لأصاب بدوار شديد ثم أسقط مغشيا علي . ومنذ ذلك اليوم وكلما حلت الساعة السادسة مساء إلا وأصبت بحالة هيستيرية فأعض بأسناني كل شيء أصادفه في طريقي من لوح وحديد وفراش وأثاث.. ولم أكن أمص الدماء كما روجت له بعض القنوات التلفزيونية الخاصة.لقد قصدت رقاة كثيرين لأجل العلاج منهم من اشترط علي 5ملايين سنتيم و10ملايين سنتيم علما وأن أبي مقعد مريض بالكلية وأخوتي الخمسة أنا أكبرهم وأنا الذي أعولهم . وجاء اليوم الذي شاهد فيه الشيخ الشنفرى الحالة التي كنت عليها عن طريق شاشة التلفزيون وسمع نداء استغاثتي فتطوع وتنقل من واد سفيون بولاية سيدي بلعباس إلى واد نشو بولاية غرداية قبل عيد الأضحى بنحو أسبوع وأتاني بدهن الزيوت السبعة فدهن به أجزاء من جسمي وناولني منه نصف ملعقة فأكلته ثم طلى به الأبواب والنوافذ .بعدها أحسست أن أحدا يعصرني عصرا ثم قمت من فراشي ورحت أمشي في بهو المنزل كالعادة وبعد نحو10 دقائق بدأت أتقيأ ما تناولته من رفيس(معكرة) قبل 11 شهرا يخرج من فمي حبات حبات لونها أسود ليعود إلي وعيي فأشعر بالارتياح التام .ومنذ ذلك اليوم صرت سليما معافى لقد شفيت من داء السحر بفضل الشيخ الشنفرى بعد الله عز وجل لذا أنصح المصابين بالسحر والمس والعين باستعمال دهن الزيوت السبعة الأصلية المذكورة في القران الكريم من عند وكلاء بيت الحكمة وليتفادوا الزيوت السبعة المقلدة. أشكر جزيل الشكر الشيخ الشنفرى وكيل بيت الحكمة بسيدي بلعباس وجزاه الله خيرا كما أشكر قناة دزاير24 .وأمنيتي أن أكمل دراستي في تخصص التصوير الفوتوغرافي بمركز التكوين المهني بعدما تحصلت على تكوين في تخصصات تصليح جهاز الكمبيوتر و في البلاط وأيضا في البناء .أدعو الشباب الى تعلم حرفة عن طريق مراكز التكوين المهني لأن الحرفة أضحت مصدر قوت ورزق في وقتنا الراهن . أما الشيخ الشنفرى من جهته فقد أوضح للجمهورية أن الحالة التي شاهد عليها عبد الهادي على قناة النهار ألمته كثيرا و أثرت فيه أيما تأثير ولذلك قرر المساهمة في علاج هذا المريض فعجل بالذهاب إلى غرداية ومعه دهن الزيوت السبعة وهناك وجد المريض في حالة يرثى لها غير أن استعمال الدهن هذا أدى إلى شفائه حيث وبعد ربع ساعة فقط عاد إلى حالته الطبيعية يتكلم ويحدث حركات عادية ثم خرج معي إلى أزقة قرية واد نشو فتفاجأ الجيران وراحوا يقولون وهم مبهورين سبحان الله شفي عبد الهادي وكأنهم لا يصدقون منتهيا بتنبيه الناس إلى عدم استعمال دهن الزيوت السبعة المقلد . هذا وعلمنا أن مركز بيت الحكمة بتبسة بادر يوم السبت المنصرم و بمقره بتكريم الشيخ الشنفرى في حفل رمزي نظير توصله إلى صنع زيت الدهون السبعة المفيد في علاج السحر والمس والعين.الحفل حضره عبد الهادي والعديد من وكلاء بيت الحكمة النشطين بمختلف الولايات.