سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير التعليم العالي يشارك في إحياء الذكرى ال 40 لتأسيس جامعة بلقايد بتلمسان و يصرح نحو إنشاء أكاديمية للعلوم و التكنولوجيا تشارك في الخيارات الاستراتيجية
ثمن محمد مباركي وزير التعليم العالي و البحث العلمي المكانة المرموقة التي اعتلتها جامعة أبي بكر بلقايد بولاية تلمسان باحتلالها المرتبة الثالثة(3) مغاربيا وهو تصنيف انطبق كذلك على جميع الجامعات الجزائرية التي تطورت مع مرّ الزمان و سجلت تحسنا في الأداء ممّا جعلها الثالثة إفريقيا بعد جنوب إفريقيا و مصر ونفس الرقم احتلته عربيا بعد المملكة العربية السعودية وكذا مصر هذا التصريح جاء خلال إشرافه على فعاليات الاحتفال بالذكرى الأربعين لتأسيس جامعة تلمسان و التي احتضنت مراسيمها كلية الطب "ثكنة ميلود" حيث أشاد بالقفزة النوعية لهذا المرفق الجامعي الذي أصبح مكسبا بإنجازات علمية و بيداغوجية تعززت بفعل الجهود المتواصلة و المحققة ميدانيا و دفعتها لتخطي مرتبة 3500 و ترسو على واجهة 2500 حسب ترتيب "وابومترك" و هذا لما جسدته علميا من اجل الارتقاء باسمها الذي كان عبارة عن مركز جامعي يضم بعض الأساتذة و لا يزيد عن 1000 طالب و بضعة شعب و تحولت لجامعة بسمعتها الوطنية و الدولية خاصة و أنها استطاعت إنجاز أقطاب للامتياز في علوم المادة و الكيمياء و الاتصالات و أرتفع بذلك عدد طلبتها إلى 42ألف جامعي ووصل أساتذتها ل1600 أستاذ بمختلف درجاتهم . و أكد الوزير في الزيارة التفقدية للولاية "أن الجزائر كانت غداة الاستقلال تتوفر على جامعة واحدة و ملحقتين و بفعل بناء منظومة متكاملة للتعليم العالي تصاعد عدد جامعاتها إلى ال96 صرح للبحث العلمي موزع عبر القطر الوطني أستقبل مع الدخول الجامعي الحالي2014_2015 ما يزيد عن 1330000 طالب يتجاوب مع التكوين النوعي بمحيط معولم أضحت فيه العلوم و شتى المعارف العامل الأساسي في التنمية الاجتماعية و الاقتصادية والصناعية خصوصا و أن الجامعة الجزائرية تعمق من مهاراتها و كفاءات خريجيها كونها تعدت البعد الأكاديمي للمساهمة في معركة التنمية الوطنية". مضيفا " و لتحقيق الهدف الأسمى الجامعي فقد تم وضع آليات لبناء عروض تكوينية بطابع مهني يساير القطاع الاقتصادي في عملية التصميم لتهيئة الخريج للتشغيل وفقا للإحتياجات المطلوبة سيما و أن هناك 4000 مشروع سنوي بات نتاجه تظهر تكنولوجيا . و قال أن وزارته بصدد إنشاء_ أكاديمية للعلوم و التكنولوجيا_ تندرج ضمن التطور الطبيعي للحياة العلمية في الجزائر و ستكون هذه المؤسسة سلطة عليا ترافق التطور الحاصل في ذات المجال و ستعمل على مساعدة الهيئة العمومية لاتخاذ قرار الخيارات الإستراتيجية كمشاركتها في النقاش العلمي حول كبريات قضايا العلم . و تحدث الوزير عن مشروع القانون التوجيهي للبحث العلمي في طبعته الجديدة الذي سيحسن من مردودية التطور التكنولوجي و يضمن تفتحه على المؤسسة الإقتصادية كمحرك رئيسي للإقتصاد القائم بالمعرفة و الاستثمار في حقل لابتكار الرقمي الذي سيسمح بوضع شبكة وطنية للحساب المكثف و نظام بيئي مع المعهد الفرنسي للبحث في الإعلام الالي "إينريا" و"بيل". وهكذا كانت احتفالية الجامعة بعيد ميلادها الأربعين فرصة لتكريم الأساتذة المجاهدين ممن وضعوا المجد للحياة العلمية في أول مشواره بصرح تلمسان منهم بن قلفاط المختار (مختص في الطب) و عبدلي لخضر و الأديب محمد مرتاض زيادة للأساتذة القدماء كبخوشة مصطفى و عاشور عبد الرحمان و بن يوسف بومدين و دراقي زبير و طالب أحمد وكرم أيضا العمداء المتقاعدين و غيرهم