كشف نائب رئيس لجنة الشؤون الإجتماعية والثقافية بالمجلس الشعبي الولائي مصابيح ميلود أنه تم إحصاء أزيد من من 38 عائلة تقطن الكهوف ومدارس الأميونت من بينها 15 عائلة تقيم بكهوف كوفا لاوا بسيدي محمد بقطاع الصدقية، حسب ما جاء في تقارير اللجنة خلال خرجاتها الميدانية الأخيرة إلى العديد من البنايات الآيلة للسقوط خاصة تلك التي تصنف في الخانة الحمراء حيث أوضحت ذات تقارير المعاينة الميدانية التي تسلمت الجريدة نسخة منها، أن هناك زهاء 9 عائلات تقيم بمدرسة تينازات الطاهر بحي الكميل التي تعاني العائلات بداخلها حياة مأساوية جراء إقامتها في مكان يعتريه الأميونت ويهددها بأمراض خطيرة وفي مقدمتها داء السرطان.حيث أوصدت أبوابها مصالح مديرية الصحة جراء احتوائها على مادة الأميونت ناهيك عن مشاكل العيش المزرية التي يكابدها سكان 14 مدرسة أخرى موزعة عبر أحياء عاصمة الغرب الجزائري حسب ذات التقرير وفي الشأن ذاته تعيش العديد من العائلات ليالي الرعب جراء إقامتها في سكنات تصلح لكل شيء إلى السكن اللائق وسط إحصاء العديد من العائلات تقطن بسكنات منذ الأزل ولا تزال تعيش في ظروف صعبة حيث تم إحصاء أزيد من 10 آلاف بناية هشة من بينها 4200 سكن هش ببلدية وهران لوحدها. حسب تقرير لجنة السكن بالمجلس الشعبي الولائي في حين لا تزال العديد من العائلات تنتظر الترحيل بالرغم من برامج الاسكان المنطلقة في سبيل امتصاص قاطني البنيات الهشة كان اخرها ترحيل 384 عائلة بحي الصنوبر وقبلها 350 عائلة بحي سي صالح بذات المنطقة التي تم إحصائها وبرمجتها ضمن اجندة الترحيل ناهيك عن ترحيل قاطني الباب الحمراء وكذا المتحصلون على عقود السكن المسبقة بحي الحمري .