لم يصنع الملتقى الدولي للرياضة في العام العربي المنظم حاليا بجامعة ايسطو وهران الحدث لليوم الثاني على التوالي ، اذ شهد أمس فتورا ميزه الاقبال المحتشم للزوار والطلبة بخلاف ما كان ينتظره اهل الاختصاص رغم الحضور المميز للخبراء الأجانب والعرب ، الذين نشطوا فعاليات هذه التظاهرة التي عرفت نقائص بالجملة سيما من الجانب التنظيمي . حيث تفاجأ الطلبة والحاضرين من الزوار لعدم وجود مترجمين للمداخلات التي ألقاها خبراء اجانب باللغة الانجليزية خصوصا وان الأبواب هذه كانت مفتوحة للجميع خاصة الاسرة الرياضية بوهران ، التي غابت كليا عن هذا الملتقى بينما اولى المنظمون اهتماما بالجانب الاكاديمي والبحوث المقدمة في عدة تخصصات حديثة إلى جانب فتح 5 ورشات ممثلة في جوانب تتعلق بالتسيير و التدريب الرياضي والفيزيولوجي . كما اشرف الخبير جيلس كلين الامين العام للمنظمة الحكومية المسماة "التحالف العالمي للرياضة " على تقديم مداخلة حول التدريب الحديث و ابعاد الاحتراف الرياضي وكيفية تجسيده في العالم العربي والصعوبات التي واجهتها المنظومة الجديدة في هذه الدول و ان كانت مداخلة هذا الخبير العالمي قيّمة إلا انها مرّت مرور الكرام على مسامع الطلبة الذين وجدوا صعوبات في فهم مضمون المداخلة. ورغم أن المشرفون على هذه التظاهرة طرحوا اشكالية اللغة في تبادل البحوث العلمية والتي كانت من بين أسباب غياب الخبراء العرب عن التظاهرات الكبرى إلا انهم لم يفكروا في ذا الجانب خلال الملتقى الذي تشرف عليه جمعية دولية لعلوم الرياضة برئاسة الخبير الجزائري جوزي بشير ولعل هذا النقطة السلبية التي اثرت على هذا التظاهرة بالرغم من أهميتها.
